قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي ان الشعوب تدرك جيدا بان ايران الاسلامية تنشد الامن والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم، هذا في الوقت الذي يسعى نظام الهيمنة لتاجيج الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة ليحققوا عوائد كبيرة من بيع الاسلحة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمة له القاها اليوم الاربعاء خلال الملتقى العام لقادة الجيش في الجمهورية الاسلامية الايرانية قال العميد حاتمي، ان الجيش اليوم يتمتع بمكانة جيدة ويحظى باحترام الشعب والمسؤولين وقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة وان التصريحات التي ادلى بها سماحته حول الجيش مؤشر الى عزة واقتدار الجيش الذي بدوره يقدّر ذلك ويسعى على الدوام لتقريب نفسه من معايير الجيش العقائدي "جيش حزب الله".
واشار وزير الدفاع الى مكانة القدرة الدفاعية – الامنية للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، في فترة ما كان العدو يتحدث مرارا عن الخيار العسكري على الطاولة ولكن في استراتيجيتهم الجديدة لم يعد هنالك شيء من هذا القبيل، هذا في الوقت الذي لم يقل عداؤهم تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية بل ان لهجة ادبياتهم اصبحت اكثر عداء.
واضاف، ان العدو ينفذ تهديده حينما يكون قابلا للتنفيذ واليوم وصل عبر دراسات خبرائه الى نتيجة مفادها انه غير قادر على تنفيذ تهديد يُعتد به ضد ايران وهدفهم هو الحد من النفوذ الاقليمي والقدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي جانب اخر من حديثه قال العميد حاتمي، لله الحمد ان ايران وفي ظل الاهداف السامية للثورة الاسلامية العظيمة اصبحت ذات نفوذ في اعماق قلوب الشعوب الحرة الا ان نفوذ الاعداء هو بين الحكام العملاء فقط وان الشعوب تدرك جيدا بان ايران الاسلامية تنشد الامن والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم، هذا في الوقت الذي يسعى نظام الهيمنة لتاجيج الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة ليحققوا عوائد كبيرة من بيع الاسلحة.
واشار وزير الدفاع الايراني الى المزاعم الخاوية والتي لا اساس لها للمندوبة الاميركية في الامم المتحدة بشان استخدام صاروخ ايراني في الهجوم الاخير لليمن على السعودية وقال، ان هكذا مزاعم خاوية مؤشر الى فشل سياسات اميركا في المنطقة والعالم وهي اشبه ما تكون بمسرحية مثيرة للسخرية وعديمة القيمة وبطبيعة الحال فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستجري المتابعات القانونية اللازمة بهذا الشان.
واكد في الختام انه اليوم وفي ظل القيادة الفذة للقائد العام للقوات المسلحة آية الله السيد الخامنئي فقد وفرت القوات المسلحة الامن باقتدار للبلاد والشعب وفي هذا السياق فان للجيش دورا مؤثرا جدا ومهما في صون هذا الاقتدار وتعزيزه.
انتهی/