اكد الرئیس الایرانی حسن روحانی بان اساس المخطط الامیركی هو زرع الیاس والاحباط فی صفوف الشعب الایرانی الذی رد علیهم بكل حزم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وفی تصریح ادلي به للصحفیین مساء الاثنین بعد الاجتماع الثلاثی الذی جمعه مع رئیس السلطة القضائیة صادق آملی لاریجانی ورئیس مجلس الشوري الاسلامی علی لاریجانی، قال الرئیس روحانی، لقد تباحثنا فی الاجتماع حول مختلف السیناریوهات التی من الممكن ان تكون امامنا وهنالك تنسیق لازم للقرارات القادمة لله الحمد.
واعتبر القضایا الاقتصادیة من المحاور الاخري للاجتماع واضاف، انه تم البحث خلال الاجتماع ایضا بالتفصیل حول معالجة بعض المشاكل الاقتصادیة بحیث یشعر المواطنون بالامن الكمل وان یعلموا بان الامن مستتب فی البلاد تماما لاستثماراتهم وانشطتهم الاقتصادیة.
واشار الرئیس روحاني حسب ماذکرت وکالة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الي اتخاذ آلیات جیدة لاستقطاب الاستثمارات خاصة استثمارات خالقی فرص العمل الایرانیین المقیمین فی الخارج بحیث یتمكن جمیع المستثمرین وخالقی فرص العمل من العمل فی اطار قوانین وقرارات البلاد.
واوضح بان قضایا المنطقة كانت من المحاور الاخري للاجتماع واضاف، ان الاستكبار العالمی یسعي فی منطقتنا دوما لزعزعة الامن والاستقرار واثارة الخلافات بین دول المنطقة الا اننا نعتقد بان قضایا المنطقة یجب حلها من قبل دول المنطقة ذاتها وبالتنسیق معها وهنالك آلیات محددة لهذا الامر.
واشار الرئیس روحانی الي محاولات الاستكبار الرامیة لزعزعة الامن ونشر الارهاب فی المنطقة واضاف، اننا الیوم ولله الحمد فی حال العبور من هذه المعضلة خطوة خطوة وآمل بان تتمكن دول المنطقة فی القریب العاجل من التخلص من معضلة الارهاب وزوالها من منطقتنا ولا یتمكن الاستكبار من الوصول الي مآربه التی كان یتابعها.
ولفت الي مساعی الاستكبار العالمی لتغییر الحدود الجغرافیة فی المنطقة واضاف، ان سهم الاستكبار اخطا الهدف ولم یتمكن من تحقیق النجاح.
واوضح بان الاستكبار مازال یبذل مساعیه لاثارة الخلافات فی المنطقة بهدف تسویق اسلحته واضاف، ینبغی علینا الوصول الي حلول للخلافات القائمة فی المنطقة وفی هذا الاطار یجب ان تتوقف المجازر الاقلیمیة والقصف الخاطئ للمنطقة. لقد بحثنا فی الاجتماع حول هذه القضیة وكانت نقاط السلطات الثلاث متناسقة وسیتم اتخاذ الاجراءات اللازمة ان شاء الله تعالي.
وصرح بانه تم اتخاذ القرار فی الاجتماع ایضا بعقد اجتماعات رؤساء السلطات الثلاث بصورة اكثر تنظیما وبفوارق زمنیة اقصر من اجل التشاور وتبادل الرای والتنسیق فیما بینهم حول مختلف الامور والقضایا.
انتهي/