العاهل الأردني يلتقي بالرئيس الفلسطيني في عمان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۸۸۳
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۰  - الاثنين  ۲۳  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۷ 
أکد العاهل الأردني بأن اتفاق المصالحة الفلسطينية خطوة مهمة لتحريك عملية السلام وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع بين حركتي "فتح" و"حماس"، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري "خطوة مهمة في تحريك عملية السلام".

جاء ذلك خلال لقاء جمعه الأحد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاصمة الأردنية عمان، وفق ما بثته الوكالة الرسمية "بترا".

وشدد الملك الأردني على أن "اتفاق المصالحة يشكل خطوة مهمة في دفع مساعي تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين".

وتطرقت المباحثات بين عبد الله وعباس إلى "أهمية العمل مع الإدارة الأمريكية وتكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع"، حسب "بترا".

وبحثت إمكانية "إحراز تقدم على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، خصوصا في ضوء التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالعمل على تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وعقب المباحثات، قال الرئيس عباس في تصريحات صحفية إن "مباحثاته مع الملك تناولت المصالحة الوطنية الفلسطينية والاتفاق الذي وقع في القاهرة".

وأشار إلى أنه وضع الملك الأردني "في الصورة الكاملة للاتفاق".

وأضاف: "نحن والأردن حريصون على المصالحة الفلسطينية بلا أدنى شك"، و"حريصون على نجاحها ضمن الإطار الذي ورد في الاتفاق".

وأوضح عباس أن هذا الإطار يقضي "بأن تكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد ونظام واحد (في فلسطين)، وأن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة نشاطها وعملها (في قطاع غزة) كما تمارسه في الضفة الغربية".

وعلمت الأناضول من مصدر دبلوماسي في السفارة الفلسطينية بعمان أن عباس، غادر أراضي المملكة، بعد زيارة قصيرة استغرقت ساعات.

ووقعت حركتا "حماس" و"فتح"، أوائل الشهر الجاري، اتفاق مصالحة، في القاهرة، برعاية مصرية، ينص على تمكين حكومة التوافق الفلسطينية من إدارة شؤون قطاع غزة.

ويأمل الفلسطينيون أن ينهي اتفاق المصالحة حالتي الانقسام الجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية والانقسام السياسي بين "فتح و"حماس"، القائم منذ أن سيطرت الأخيرة على غزة، صيف 2007.

 

 

المصدر: رأی الیوم

انتهی/

رأیکم