قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام والمسلمين حسن روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، أن حرس الثورة الإسلامية ليس فقط محبوبا لدى الشعب الايراني وانما يحتل قلوب الشعب العراقي والاكراد، ولبنان وسوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ان رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني وفي كلمته اليوم الاربعاء باجتماع مجلس الورزاء، قال ان حرس الثورة الاسلامية لايعتبر مؤسسة عسكرية فقط وانما يسكن قلوب الشعب الايراني، وسطّر الملاحم خلال الايام العصيبة والخطيرة "دفاعا عن مصالحنا القومية".
وأضاف الرئیس الایرانی حسب ماذکرت وکالة تسنیم قائلا إنه أصبح من الواضح اليوم من هي الحكومة الجامحة والشخص الذي لا يحترم القوانين الدولية، كما أنّه أصبح من الواضح أي دولة استطاعت كسب احترام الدول والرأي العام العالمي، مضيفا: "إذا أرادت أمريكا أن ترتكب خطأ آخر وأن تقوم بخطوة ضد حرس الثورة الاسلامية فهذا يعني أنّها ترتكب الأخطاء تلو بعضها البعض. فحرس الثورة الإسلامية ليس وحدة عسكرية فحسب فهو يحتلّ قلوب الشعب الإيراني ودافع عن المصالح الوطنية في كافة مراحل الخطر".
وقال روحاني: "حرس الثورة الإسلامية ليس محبوبا فقط لدى الشعب الإيراني، بل هو محبوب أيضا لدى الشعب العراقي حيث ساهم بالدفاع عن بغداد، ومحبوب لدى الأكراد حيث ساهم الدفاع عن أربيل، ومحبوب لدى سوريا حيث ساهم بالدفاع عن دمشق، ومحبوب لدى لبنان حيث كان طرفا داعما لاستقلال لبنان. لقد كان حرس الثورة الإسلامية الى جانب المظلومين وواقف في وجه الارهابيين".
وتابع بالقول: "من حق الأمريكيّون أن يشعروا بالغضب من الحرس الثوري فهم أرادوا إبقاء داعش لعشرين سنة في المنطقة واستخدامه كأداة لتنفيذ سياساتهم. لكن حرس الثورة الإسلامية وعبر دعمه للشعب العراقي والسوري واللبناني قد أذل داعش".
وأضاف رئيس الجمهورية: "من حق الولايات المتحدة أن تنزعج من الاتفاق النووي لأنه أبطل المزاعم الأمريكية التي كانت تزعم دوما بأن إيران تسعى لصناعة القنبلة النووية خلف الستار، وعندما توصلنا الى الاتفاق النووي أثبتنا كذبهم".
وأكّد رئيس الجمهورية على أن الجيش وحرس الثورة الإسلامية والتعبئة ليسوا منفصلين عن الشعب فهم من الشعب قائلا: "لا يوجد أي خلاف بين الأطراف الإيرانية حول ضرورة مواجهة مؤامرات الأعداء وكلّنا سوف نكون صف واحد والى جانب بعضنا البعض بكل ثبات وسيقاوم الشعب الإيراني المؤامرات عبر الصمود والمواجهة".
انتهى/