اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي، علی شمخاني ان خطاب الرئيس الامريكي في الامم المتحدة يدل على ضعف فهمه للاتفاقيات الدولية ، واصفا مزاعم ترامب بانها عديمة الاهمية من وجهة نظر المجتمع الدولي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان ممثل قائد الثورة وامين المجلس الاعلى للامن القومي اعتبر في تصريح في رده على المواقف الاخيرة للرئيس الامريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني في الامم المتحدة، ان التصريحات تدل على الطبيعة العدوانية والمعادية للسلام لكل من ترامب ونتنياهو.
واشار الى ادعاء ترامب بان الاتفاق النووي كان غطاء لةصناع ايران السلاح النووي واسوأ اتفاق وقعته امريكا: ان هذه التصريحات تدل على الفهم الضعيف للرئيس الامريكي حول الاتفاقيات الدولية واسسها القانونية، وتعتبر تصريحاته عديمة الاهمية من وجهة نظر المجتمع الدولي.
واضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي: ان الرئيس الامريكي مازال يعيش في الاجواء الانتخابية في بلاده، ويستخدم الهجمات الكلامية ضد منافسيه لكسب الاصوات، ومن الضروري ان ينبههه مستشاريه بان سلوكه الدعائي والاستعراضي لن يكون له تأثيره على تغيير ارادة وسلوك الدول.
واكد شمخاني على الارادة الجادة للجمهورية الاسلامية الايرانية لاستيفاء جميع حقوقها المشروعة والقانونية، وعدم خضوعها للضجيج الهوليودي، مضيفا: ان أيا من الاطراف الموقعة على الاتفاق النووي ليس له الحق في رفض الآليات المنصوص عليها في هذا الاتفاق الدولي من خلال طرح ذرائع واهية وغير قانونية.
وتابع ممثل قائد الثورة في المجلس الاعلى للامن القومي قائلا: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت بعد الاتفاق النووي تأييدها سبع مرات التزام ايران الكامل بتعهداتها وطبيعة ومسار انشطتها النووية السلمية، وان اي اجواء دعائية مفتعلة من قبل الطرف المقابل وتوجيه اتهامات واهية بهدف التحريض، تعتبر عديمة القيمة والمصداقية.
واضاف: ان نهج امريكا حيال الاتفاق النووي بمثابة استعزاء بمسار التفاوض وعدم التزامها بالقواعد الدبلوماسية، ولا تحمل رسالة اخرى الى العالم سوى عدم مصداقية المنظمات الدولية.
واستهجن شمخاني حسب ماذکرت وکالة مهر، الاساوب الساذج للرئيس الامريكي ومحاولاته الفاشلة من خلال طرح مواضيع غير حقيقية بغية ايجاد تأثير مخرب على المجتمع الايراني، مضيفا: ان الشعب الايراني المسلم والثوري والمجاهد من خلال اداركه الحقيقي للتهدديات والمصالح الوطنية للبلاد اثنءا اثامة الانتخابات المتعددة، اثبت امام انظار العالم اعتقاده ودعمه وحرصه على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في اجواء حرة وتنافسية، ومن الاحرى للرئيس الامريكي، وبدلا من هذه التصريحات ، ان يفكر في طريقة للحيلولة دون تراجع مكانته امام الرأي العام الاميركي والمجتمع الدولي.
وحول ادعاء الرئيس الامريكي بان ايران لها دور في انتشار نطاق الحرب في اليمن، قال شمخاني: بينما يقوم النظام السعودي ودعم تسليحي ومخابراتي امريكي في مضع المدنيين الابرياء العزل في اليمن بشكل واسع، واستخدام الاسلحة المحظورة والقنابل العنقودية، وتدمير البنى التحتية الحيوية في هذا البلد، وتسبب بحدوت كارثة انسانية في اليمن، فان الرئيس الامريكي انتهج سياسة الهروب الى الامام لحرف الرأي العام، ويستمر في اوهامه غير الحقيقة.
واردف قائلا: هناك وثائق دامغة واعترافات مهمة لبعض العناصر المعتقلين كانوا على صلة بالرئيس اليمني المستقيل، تدل على تعاون واسع بين امريكا والقاعدة في اليمن، واستخدام امريكا لاداة الارهاب لقمع الشعب اليمني الثوري والمظلوم.
انتهی/