اعتبر مدعي عام طهران ممارسات سلطات ميانمار بحق المسلمين جريمة ضد الانسانية وحرب ابادة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- ادان مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي اجراءات الحكومة في ميانمار ضد المسلمين واعتبرها جريمة ضد الانسانية وحرب ابادة.
وفي كلمته خلال الاجتماع التاسع لمساعدي المدعي العام في العاصمة طهران اليوم الاثنين وصف دولت ابادي المشاورات التي اجرتها الحكومة الايرانية في الدفاع عن مسلمي ميانمار بالايجابية وقال انه رغم ان المؤسسات الدولية المعنية بالامر تتناول وضع حقوق الانسان في ايران بالاستناد الى بعض التقارير المزيفة والمزاعم التي تتعارض مع الحقيقة الا اننا نجد نفس هذه المؤسسات تلتزم الصمت ازاء الجرائم التي ترتكب في ميانمار.
و وفقا لما أفادت لما أفادت وكالة فارس للأنباء اضاف دولت ابادي ان الجرائم التي ترتكبها الحكومة في ميانمار وعلى يد الفائزة بجائزة نوبل انما هي وصمة عار على جميع ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الذين يثيرون الضجيج حول ادنى حادثة في ايران لكنهم يلتزمون الصمت ازاء المذابح بحق المسلمين الابرياء في ميانمار.
من جهة اخرى اكد مدعي عام طهران ضرورة تدشين الشبكة الوطنية للمعلوماتية (الانترانيت) وقال ان قائد الثورة الاسلامية طالب بهذه الخطوة منذ عدة سنوات وكانت هذه المهمة من القضايا الجادة التي سعى الى اجرائها المجلس الاعلى للفضاء الافتراضي لتكون للبلاد شبكة وطنية للمعلوماتية على غرار بعض البلدان لتقوم بتقديم معلومات سليمه لكن الحكومة لم تتمكن لحد الان من توفير الارضية لتوفير انترنيت سليم ليتسنى لها معالجة العديد من الظواهر السلبية الموجودة حاليا.
من جانب اخر قال دولت ابادي انه وخلافا لمزاعم بعض القنوات الفضائية المعادية فان زوجة وابن مهدي خزعلي قد زاروه في السجن واطلعوا عن كثب على وضعه هناك وشاهدوا المكان المناسب المعتقل فيه.
ووصف احابيل ومحاولات وسائل الاعلام المعادية للثورة بان مآلها الفشل واعتبر مزاعم استمرار اضرابه عن الطعام بانها مزيفة .
واوضح جعفري دولت آبادي ان هذا هو الرد على من يتصورون بان اطلاق مثل هذه الشائعات بامكانها ان تجعل الجمهورية الاسلامية في مظان الاتهام واعتبر ان مثل هذه الاساليب محكومة بالفشل وان الجمهورية الاسلامية تسعى ايضا لحماية حقوق المتهمين.
انتهی/