أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان اعضاء منظمة التعاون الإسلامي لديهم اتفاق في وجهات النظر بشان ضرورة مساعدة النازحين وممارسة الضغط على حكومة ميانمار لوقف الابادة الجماعية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ان الرئيس الايراني ادلى بهذا التصريح لدى عودته ليل الاحد الى العاصمة طهران بعد ما شارك في قمة منظمة التعاون الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة الكازاخية آستانة.
وكان في استقبال الرئيس روحاني في مطار مهر اباد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ومستشار سماحة قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي.
واشار الرئيس الايراني الى عقد الاجتماع الخاص لقادة الدول الاسلامية في العاصمة الكازاخية آستانة حول اوضاع مسلمي ميانمار، وقال: رغم انه لم يكن هناك فرصة كثيرة للبحث الا ان كافة الدول المشاركة في الاجتماع كان لها اتفاق في وجهات النظر بشان ضرورة مساعدة النازحين المسلمين و ممارسة الضغط على حكومة ميانمار لوقف الابادة الجماعية.
واشار روحاني في تصريحاته الى لقائه مع رؤساء الدول الـ 5 المشاركة في قمة كازاخستان وقال: خلال اللقاء مع الرئيس التركي تم البحث بشان النافذة الجديدة التي فتحت في العلاقات بين البلدين، وان اليوم العلاقات مع تركيا واسعة جدا وتم تمهيد مجالا جديدا في التعاون الامني والعسكري بين البلدين.
واضاف: ايضا تم التباحث في اللقاء بشان برامج الزيارة المقبلة للسيد اردوغان الى طهران و التنسيقات اللازمة بين ايران وتركيا و روسيا لاحلال السلام في سوريا ومكافحة الارهاب. كما ان موضوع اقليم كردستان العراق يجب ان لا يخلق مشكلة جديدة في العالم الاسلامي و تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين كان من سائر المواضيع التي تم التباحث و تبادل وجهات النظر بشانها.
واشار روحاني حسب ماذکرت وکالة تسنیم الى لقائه مع الرئيس الاذري الهام علييف مبينا ان العلاقات الثنائية شهدت دوما تناميا و ان هذا اللقاء كان هو التاسع مع علييف خلال السنوات ال 4 الماضية حيث تم بحث العلاقات والتعاون الثنائي في مجالات الترانزيت وتوسيع اتصالات السكك الحديدية و توظيف الاستثمارات حيث من المقرر ان تقوم اذربايجان بتوظيفها في خط رشت - استار الحديدي، لافتا الى الدعوة التي وجهها علييف الى الرئيس روحاني لزيارة باكو مبينا في الوقت نفسه ان الرئيس الاذري سيزور طهران في المستقبل القريب للمشاركة في الاجتماع الثلاثي بين ايران واذربايجان وروسيا.
واشار الرئيس روحاني الى لقائه مع نظيره الكازاخي مبينا ان العلاقات الثنائية كانت متنامية دائما وان البلدين يقيمان تعاونا واسعا وبناء في مجالات احلال السلام في سوريا والطاقة والزراعة في سائر المجالات الاقتصادية.
ولفت الرئيس الايراني الى لقائه مع نظزيره الاوزبكي مبينا ان العلاقات بين البلدين لم تشهد تطورا وتقاربا وحميمية بالمستوى المطلوب واضاف: لقد قررنا اليوم مع رئيس جمهورية اوزبكستان الجديد ان نعزز العلاقات الاقتصادية والثقافية كما توصل الجانبان الى تفاهم في الاستثمارات و شراء النفط من ايران و الترانزيت وسائر مجالات التعاون الاقتصادي.
ووصف الرئيس روحاني لقائه مع الرئيس الفنزويلي بالايجابي وقال: لقد تباحثنا مع الرئيس الفنزويلي قضية امريكا اللاتينية و التهديدلات الامريكية لهذا البلد و منطقة امريكا اللاتينية والتعاون في قطاع الطاقة و بذل الجهود المشتركة لتحسين وضع اسعار النفط.
انتهى/