أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا ادان فيه إبادة المسلمين في ميانمار، داعيا للعمل علي وقف هذه الابادة، ومطالبا المحافل العالمية التدخل لمعالجة هذه الأزمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وجاء في جانب من البيان الذي اصدره المجمع بهذا الصدد امس الاربعاء، انه وفي الوقت الذي تستقبل فيه الكثير من دول العالم المهاجرين والمشردين من مناطق الحروب، فمن المستغرب ان حكومة ميانمار تقتل وتطرد باساليب لا انسانية بشعة قسما من ابناء شعبها، القاطنين في هذه المنطقة منذ قرون، بذريعة انهم ليسوا ميانماريين.
واضاف، انه فضلا عن دور البوذيين المتطرفين، فلا يمكن الغفلة عن دور التكفيريين والوهابيين في هذا الجانب، اذ ان هذه الجماعة التي تنشر بدعم من البترودلارات الخليجية، الكراهية والخوف من الاسلام في العالم ولا ترحم المسلمين والمسيحيين والبوذيين واتباع اي دين اخر، تقوم الان عبر اللعب في ساحة الصهاينة، بعملية الاستفزاز وتوفير الذريعة للمجرمين وتاجيج الفتنة بين المسلمين والبوذيين.
وتابع البيان، إن الإدارة الأميركية وسائر القوي الكبري التي يصم صراخها آذان العالم ما إن تقع حادثة عنف بسيطة من قبل مسلمين متطرفين، نراهم يلتزمون جانب الصمت او الانفعال ومازالوا مشغولين بتصريحت لا قيمة لها واتخاذ مواقف مزدوجة.
ودعا البيان منظمة التعاون الاسلامي والحكومات الاسلامية للضغط علي حكومة ميانمار ومنظمات حقوق الانسان لمنع استمرار هذه الابادة البشرية، مثلما صرح قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي في بيانه للحج قائلاً: 'يتحمّل رؤساء العالم الإسلامي والنخب السياسية والدينية
والثقافية في العالم الإسلامي واجبات جسيمة منها: واجب الدفاع الحاسم عن الأقليات المسلمة المضطهدة كمظلومي بورما وغيرهم'.
وحذر البيان حكومة ميانمار من تداعيات هذه الجرائم، داعيا الطرفين للحوار وحل الازمة في اطار المعايير الاخلاقية والقوانين الدولية.
كما طلب البيان من الأحرار ومسلمي العالمي لايصال صوت احتجاجهم الي اسماع العالم، لربما يكون هناك ضمير حي يسعي للحد من اضطهاد البشر باسم الدين.
انتهي/