أشار رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام "علي أكبر ولايتي" ، إلى تصريحات المسؤولين الأميركان الاخيرة بشأن تفتيش المواقع العسكرية الايرانية، قائلا :"ينبغي على الامريكان حمل هذه الامنية معهم الى القبور، مشددا على ان ايران لن تسمح بتفتيش المراكز الحساسة باي شكل من الاشكال.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أن رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام أكد على هامش ملتقى التحول في العلوم الطبية أنه ، نلاحظ اليوم ان الاشخاص الذين كانوا يتحدثون بالامس عن ضرورة تغيير الحكومة الشرعية في سوريا، يسعون الى التعاون مع حكومة بشار الاسد الشرعية، منوها الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها لحلفائها في محور المقاومة.
و شدد ولايتي على ان ما حدث في المنطقة هو تعبير عن الانتصارات المتتالية لحلفاء ايران واصدقائها في المنطقة.
وأردف بالقول، رغم توقعات الاعداء، تحررت الموصل ثاني اكبر مدن العراق المهمة، وباتت تحت حماية الشعب والحكومة الشرعية في العراق، كما تحررت تلعفر التي راهن عليها الكثيرون من المعارضين للحكومة والشعب في العراق.
وأشار ولايتي حسب ما افادت وکالة مهر الى انه رغم مؤامرات الكيان الصهيوني تسارعت الانتصارات وتتعاظمت ايضا، قائلا، نلاحظ اليوم ان الاشخاص الذين كانوا يتحدثون بالامس عن ضرورة تغيير الحكومة الشرعية في سوريا، يسعون الى التعاون مع حكومة بشار الاسد الشرعية، منوها الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها لحلفائها في محور المقاومة.
وتابع ، من جهة اخرى نلاحظ نوع من التفكك لدى الاعداء وعملاء امريكا في المنطقة الداعم الرئيس للارهابيين، والسبب هو تلقيهم ضربات كبيرة من محور المقاومة والقائهم اللوم على بعضهم البعض.
وفيما يخص تصريحات المسؤولين الأميركان الاخيرة بشأن تفتيش المواقع العسكرية الايرانية، قال ولايتي، يجب ان يحمل الامريكان هذه الامنية معهم الى القبور، مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح بتفتيش المراكز الحساسة تحت اي شكل من الاشكال.
انتهى/