تصاعدت حدة الاشتباكات فى مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين فى لبنان صباحا بعد توتر أمنى ليلا رغم التوصل إلى مبادرة جديدة لوقف الاشتباكات وعمليات إطلاق النار فى المخيم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقد نتجت تلك المبادرة عن لقاء قيادتى (فتح) و(حماس) فى السفارة الفلسطينية فى بيروت أمس وأبلغت للفصائل والقوى السياسية الفلسطينية فى صيدا ليتم اعتمادها فى الاجتماع المقرر عقده للقيادة عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم فى مقر القوة المشتركة داخل المخيم.
ونصت هذه المبادرة على انتشار القوة المشتركة فى حى الطيرة بالكامل وإبقاء قوات فتح لمساندتها بناء على طلبها ويبقى بلال بدر وبلال العرقوب المتشددون مطلوبون للقوة المشتركة.
وقد استمر التوتر طوال الليل حيث دوت أصوات الانفجارات عند الشارع الفوقانى ومحور حى الصحون وحى الطيرى ومفرق سوق الخضار، واستخدمت فى الاشتباكات الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية من العيار الثقيل، وطال رصاص القنص وبعض القذائف أحياء قريبة من مناطق الاشتباك داخل المخيم كأحياء الزيب وطيطبا والصفصاف ومحور الراس الأحمر فى الشارع الفوقانى داخل المخيم.
انتهی/