ثلاثة شهداء في القدس وأكثر من 350 إصابة في مواجهات جمعة الغضب نصرة للأقصي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۵۹۶
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۳  - السَّبْت  ۲۲  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
استشهد 3 شبان في مدينة القدس المحتلة، الجمعة، خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة بعد صلاة الجمعة، وأصيب أكثر من 350 فلسطينيا خلال المواجهات، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفي المقاصد وأخرجت الموظفين منه بالقوة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- واوردت وكالة 'فلسطين اليوم' ان وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن الشاب محمد محمود شرف (17 عامًا) استشهد في حي رأس العامود جراء إصابته بالرصاص الحي.

واستشهد الشاب محمد حسن أبو غنام متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء رصاص مستوطن في بلدة الطور شرقي القدس المحتلة.

وارتقي الشهيد الثالث وهو محمد مصطفي لافي برصاص الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفي المقاصد وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المستشفي الذي يغص بالمصابين جراء المواجهات التي اندلعت في أنحاء المدينة.

وأغلقت قوات الاحتلال قسم الاستقبال بالمستشفي، وصادرت المفاتيح بعد أن أخرجت الموظفين بالقوة وتحت تهديد السلاح، وكذلك منعت الفلسطينيين من التبرع بالدم في المستشفي رغم النقص الحاد والحاجة لوجبات دم بسبب العدد الكبير من الإصابات.

وأفاد مراسل وكالة 'فلسطين اليوم' أن المواجهات اندلعت في قلنديا شمال مدينة القدس وعلي المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وفي رأس العامود بالقدس المحتلة، وفي وادي الجوز بقلب القدس، وأمام باب الأسباط والساهرة في المسجد الأقصي المبارك.

فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغته بشكل رسمي أن سيارات الإسعاف بما فيها الطواقم الراجلة ممنوع تواجدها في منطقة باب الأسباط ومحيطها.

وبدأت شرارة المواجهات عندما اعتدت قوات الاحتلال، ظهر الجمعة، علي الفلسطينيين في شارع صلاح الدين، وأطلقت عليهم وابلًا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واستخدمت وحدات الخيالة لمنع وصولهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصي، بعد أن أغلقت كل الطرق المؤدية إليها وأعلنت البلدة القديمة منطقة عسكرية مغلقة.

وأدي عشرات الآلاف من مختلف المناطق الفلسطينية صلاة الجمعة في الشوارع المحاذية للأقصي وأمام بواباته، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول للأقصي إلا عن طريق البوابات الإلكترونية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلًا.

وكذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال عند حاجز قلنديا بين القدس ورام الله، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز بكثافة باتجاه المتظاهرين.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تمنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول لمنطقة باب الأسباط ومحيطها لمعالجة المصابين.، وأنه تم تبليغ الهلال الأحمر بهذا القرار من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء علي الفلسطينيين الذين توجهوا لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصي، وحاولت قمع تقدمهم، واعتقلت عددًا من الشبان الذين حالوا التقدم، وأصيب ستة من المتظاهرين، اثنان منهم بالرصاص المطاطي نقلوا للمستشفي وأربعة عولجوا ميدانيًا.

وأغلقت قوات الاحتلال، صباح الجمعة، الطرق المؤدية إلي البلدة القديمة في القدس، تحسبًا ليوم الغضب الذي أعلن عنه بسبب وضع البوابات الإلكترونية علي أبواب المسجد الأقصي منذ أيام، كما حولت المدينة لثكنة عسكرية ودفعت بآلاف الجنود وعناصر الأمن إليها.

كما قام عناصر أمن الاحتلال بتفتيش المواطنين المقدسيين بالشوارع بطريقة استفزازية، ومنعهم كذلك من الوصول إلي البلدة القديمة. وذكر شهود عيان أن حظر تجول فرض من قبل قوات أمن الاحتلال علي البلدة القديمة منذ الفجر، ومنع الكثير من الناس من مغادرة منازلهم.

 


انتهي/

رأیکم