لا يعرف الكثير من مواطني دول العالم إلا القليل عن الحياة الخاصة لواحد من أقوى الدبلوماسيين في العالم وهو الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر"، فإن الصحفيين الروس الذين حاولوا الكتابة عن أسرة بوتين أجبرتهم السلطات على تقديم استقالتهم.
ونشر الموقع معلومات نادرة عن طليقة بوتين، ليودميلا أوشيريثنايا، التي تزوجها لمدة 30 عامًا، قبل إعلانهما الطلاق في يونيو 2013.
1. قبل زواجها من بوتين عام 1983، كانت ليودميلا مضيفة طيران تتحدث الفرنسية، والألمانية، والإسبانية بطلاقة.
2. التقى الاثنان أول مرة في مدينتهما " لينينجراد"، تُعرف الآن باسم سانت بطرسبرج، في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي عن طريق صديق مشترك.
3. أنجب بوتين وليودميلا بنتين "ماريا" و"كاثرينا"، وحرص الأبوان على عدم نشر أي معلومات عن ابنتيهما لدرجة أنهما تدرسان بأسماء مستعارة في الجامعة.
4. بعد عمله كضابط في كي بي جي في الثمانينيات، عاد بوتين وزوجته آنذاك إلى سانت بطرسبرج، وبدأ بوتين العمل لصالح الحكومة، وذكرت وكالة رويترز أنه على الرغم من امتلاك زوجته لطموحها الخاص، إلا أن بوتين فضل ابتعادها عن الأضواء.
5. وأكدت الوكالة أن ليودميلا لم تستمتع بدورها كسيدة روسيا الأولى.
6. وقال مصمم أزيائها "سلافا زيتسيف": "أخبرتني إنها لم تحب السفر الكثير، والظهور أمام الجماهير، إنها لم تكن جاهزة لهذا الدور؛ فهي لم تتوقع أن تكون زوجة الرئيس".
7. وفي عام 2013، أعلن الزوجان طلاقهما، وقالت ليودميلا: "انتهى زواجنا لأننا لا نرى بعضنا إلا قليلا بسبب انغماس بوتين في العمل وأنا لا أحب الأضواء وحياة المشاهير".
8. وبالفعل اختفت ليودميلا عن الأضواء، وظهرت شائعات انضمامها لأحد الأديرة.
9. ولكن في 2016، ذكرت تقارير إعلامية أنها تزوجت شابًا يصغرها بـ20 عامًا.
10. ومؤخرًا، يُقال إن الزوجين "ليودميلا وأرتور أوشيريتني" اشترا فيلا في جنوب غرب فرنسا بـ7.46 ملايين دولار أمريكي، ما يثير تساؤلات حول ثورة بوتين التي تُقدر بـ70 مليار دولار أمريكي.
المصدر : فيتو