أصيب 50 فلسطينيًا في بلدة "العيزرية" شرق مدينة القدس المحتلة، خلال مواجهات، مساء اليوم الإثنين،اندلعت عند إحدى بوابات المسجد الأقصى مع قوات الجيش الإسرائيلي قرب جدار الضم والتوسع العنصري.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) بأنها تعاملت 16 اصابة مطاط، و9 إصابات بقنبلة صوت، و25 اعتداء بالضرب، إضافة لإصابة 4 أفراد من طواقم الهلال الأحمر خلال علاجهم مصابى المواجهات.
وعادة ما تندلع مواجهات بين عشرات من الشباب الفلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي في بلدتي "العيزرية" و"أبو ديس" المتجاورتين، عندما يقتحمها الجيش بهدف تنفيذ عمليات اعتقال أو إجراء مناورات تدريبية.
وتزامنت هذه المواجهات مع أخرى أصيب فيها عشرات الفلسطينيين، في مواجهات اندلعت عند بوابة الأسباط، إحدى بوابات المسجد الأقصى، بين الشرطة الإسرائيلية ومعتصمين فلسطينيين، منذ أمس، يرفضون المرور إلى الأقصى عبر بوابات فحص إلكترونية، ثبتتها الشرطة على بعض مداخل المسجد في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان اطلعت عليه الأناضول، بأن من بين المصابين الأمين العام لحركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية" مصطفى البرغوثي، وقد أصيب برصاصة مطاطية في رأسه، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت الجمعية أنه تم نقل 6 مصابين آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تمت معالجة باقي المصابين ميدانيًا.
ولليوم الثاني على التوالي، أدى المصلون صلاة المغرب على الإسفلت، أمام بابي الأسباط والمجلس.
وللمسجد الأقصى 9 بوابات، فتحت الشرطة الإسرائيلية منها، منذ أمس، 4 بوابات، هي: الأسباط في الجدار الشمالي للمسجد، وباب المجلس وباب السلسلة وباب المغاربة في الجدار الغربي، بينما ما زالت البوابات المتبقية مغلقة.
وتوجد بوابة عاشرة داخل المسجد، اسمها باب المطهرة، تؤدي إلى المرافق الصحية التابعة للمسجد، ولم يتضح وضعها بعد.
وثبتت الشرطة الإسرائيلية بوابات إلكترونية على البوابات التي فتحتها، وتصر على مرور المصلين عبرها، لكنهم يرفضون.
وكانت المرجعيات الإسلامية في القدس دعت، في بيان أصدرته اليوم، المصلين إلى عدم الدخول إلى المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية.
انتهی/