اعتبر المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي في الشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان، خلال استقباله سفير المكسيك الجديد في طهران ان اميركا لا تمتلك اي ارادة لمكافحة الارهاب وهي تخدع دول المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء - وخلال استقباله سفير المكسيك الجديد في طهران 'الفونسو زك به'، اعرب امير عبداللهيان عن سروره لنمو العلاقات بين البلدين وقال، هنالك ارضيات وفيرة في المجالات السياسية والاقتصادية في الجمهورية الاسلامية الايرانية والمكسيك يمكن الاستفادة منها في مسار الارتقاء بالعلاقات البرلمانية والسياسية بينهما.
واشار الي التطورات والازمات القائمة في المنطقة واضاف، ان الارهاب يشكل اليوم المعضلة الاكبر في منطقة الشرق الاوسط حيث ان دعم بعض الدول خاصة السعودية للارهابيين قد زاد من تدهور اوضاع المنطقة والنمو المتزايد لهذه الظاهرة المقيتة.
واكد علي مواصلة المشاورات والحوارات المستمرة بين المسؤولين السياسيين والبرلمانيين في البلدين واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بتنمية التعاون الدولي بين البلدين في اتحاد البرلمانات العالمي (IPU).
كما اعلن امير عبداللهيان استعداد مجلس الشوري الاسلامي لتعزيز التعاون الثنائي معتبرا تبادل زيارات الوفود البرلمانية بين مجلسي البلدين فرصة لزيادة التعاون والرقي بمستوي العلاقات الثنائية.
من جانبه اشار سفير المكسيك الجديد في طهران الي العلاقات الطيبة والايجابية بين المكسيك والجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالات السياسية والتجارية والبرلمانية وقال، ان العلاقات الطيبة بين برلماني البلدين يمكنها تسهيل وتعزيز العلاقات في سائر المجالات وان تترك تاثيرات ايجابية.
واضاف، ان البرلمان المكسيكي يرحب باي اجراء في مسار تنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار السفير المكسيكي الي الازمات القائمة في منطقة الشرق الاوسط واميركا اللاتينية وقال، ان الحوار والتفاوض بين المجموعات السياسية يمكنه المساعدة بحل المشاكل الاقليمية وانهاء النزاعات.
ودان العمل الارهابي الاخير في طهران، معزيا باستشهاد عدد من المواطنين الايرانيين وموظفين عاملين بمجلس الشوري الاسلامي.
المصدر: إرنا
انتهي/