سليماني: نتطلع لتعزيز التكامل مع حماس لإعادة الألق للقضية الفلسطينية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۰۳۱
تأريخ النشر:  ۱۳:۰۵  - الأربعاء  ۲۴  ‫مایو‬  ۲۰۱۷ 
في رسالة تهنئة لهنية
قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني يوجه رسالة تهنئة لاسماعيل هنية لانتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحماس.
سليماني: نتطلع لتعزيز التكامل مع حماس لإعادة الألق للقضية الفلسطينية
 طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ويقول فيها إن الاستكبار العالمي وأداته الصهيونية يسعيان إلى حرف جهاد الأمة عن فلسطين وخطف القدس في لحظة عصيبة غاب عنها الصديق الذي ضعفت إرادته، معرباً عن تطلعه لتعزيز التكامل مع رفاق حماس حلفاء المحور المقاوم لإعادة الألق للقضية الفلسطينية.
 
قال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في رسالة تهنئة لإسماعيل هنية بمناسبة انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس"نتطلع إلى جهودكم لتجذير المقاومة امتداداً للخط الجهادي لحركة حماس".

وأعرب سليماني في الرسالة التي حصلت الميادين على نسخة منها عن "التطلع لتعزيز التكامل مع رفاق حماس حلفاء المحور المقاوم لإعادة الألق للقضية الفلسطينية"، مضيفاً "نرجو أن يجري على أيديكم كل خير لمصلحة الشعب الفلسطيني المجاهد".

ولفت سليماني إلى أن "الاستكبار العالمي وأداته الصهيونية يسعيان إلى حرف جهاد الأمة عن بوصلته الإسلامية وخطف القدس في لحظة عصيبة غاب عنها الصديق الذي ضعفت إرادته" مؤكداً على ضرورة أن يتفرغ الكل لخدمة فلسطين و"ألا نسمح بأن تغدو قضيتها ضحية لمصالح الآخرين وتجاذباتهم".

سليماني لفت إلى أن "الشؤون العظيمة في الظروف الصعبة لا يقوم وينهض بها الا الرجال الرجال" معرباً عن تطلعه لـ"إدارة حكيمة تَعد - كما عهدناكم- بمستقبل أفضل تعالج فيه بحنكة الأزمات الداخلية".

النص الكامل لرسالة سليماني إلى هنية

بسم الله الرحمن الرحيم
"ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"
صدق الله العلي العظيم
جناب الأخ العزيز السيد أبو العبد اسماعيل هنية المحترم
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فلقد تلقينا بغبطة نبأ تسلمكم رئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس. تتويجاً للانتخابات الناجحة لمؤسساتها في الداخل والخارج. والتي نتج عنها أيضاً انتخاب العزيز المجاهد "أبو ابراهيم" يحي السنوار رئيساً للمكتب السياسي في إقليم غزة، ومعه ثلة من إخوتنا المجاهدين في عضوية المكتب، راجين من المولى القدير أم يجري على أيديكم كل خير لصالح الشعب الفلسطيني المجاهد المحتسب، في ظل التحديات الصعبة التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية، والمنعطفات الخطيرة التي أراد منها الاستكبار العالمي وأداته الصهيونية النيل من هذه الأمة وإصابتها بمقتل جهدوا ألا تستيقظ منه، بعد محاولات حثيثة منهم لحرف جهاد الأمة عن بوصلته الإسلامية الأصيلة على صعيد فلسطين، والعمل على خطف القدس الشريف في لحظة عصيبة جداً، خطط لها مليّاً أعداء الأمة، وغاب عنها الصديق الذي ضعفت إرادته ووهن عزمه.

ولأن الشؤون العظيمة في الظروف الصعبة لا يقوم وينهض بها إلا الرجال الرجال، فإننا نتطلع لإدارة حكيمة تعد، كما عهدناه منكم، بمستقبل أفضل تعالج فيه بحنكة الأزمات الداخلية وترتّب عبر سياسته شؤون أخوة البيت الفلسطيني، وتنطلق بمسؤولية جهودكم المباركة فيه لتجذير المقاومة، امتداداً للخط الجهادي لحركة "حماس" وتعزيزاً للتكامل مع رفقاء دربها "ذي الشوكة" حلفاء المحور المقاوم، وصولاً إلى تحقيق المنى في إعادة الألق للقضية الفلسطينية بما تستحق من تصدرها واجهة الأحداث وإعادتها بحق "بوصلة درب" وعنوان نضال عالمي للمسلمين وللمؤمنين وللأحرار.

ولطالما أكدنا على ضرورة أن يتفرغ الكل لخدمة فلسطين، وألا نسمح بأن يغدو الشعب الفلسطيني العزيز وقضيته المقدسة ضحية لمصالح الآخرين وتجاذباتهم.

دمتم منارات هدى على الدرب، والله تعالى نسأل دوام إسناد وموفقية لكم وأن يبارك في جهودكم التي لا تعرف التعب وسعيكم الحثيث، وجهادم المستديم حتى تحرير المسجد الأقصى وكامل الأرض الفلسطينية على أيدي أبطال فلسطين لتعود القدس ملتقى كل المسلمين والمسيحيين كما كانت في الماضي والله على كل شيء قدير.

"وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم"
صدق الله العلي العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم قاسم سليماني
الإثنين 8 أيار 2017 م
الموافق لـ11 شعبان 1438 ه
 
 
 
 
انتهی/
رأیکم