أضحت جامعة الموصل العريقة "بعد أن كانت تحفة تبعث على الفخر في العراق"، شاهداً على أعتا هجمة استهدفت الصروح العلمية والأثرية في البلد، حيث آثار التدمير أتت على العديد من أقسام وبنايات الجامعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- كان رئيس جامعة الموصل أوبي سعيد الديوجي، قال في حديث لـ السومرية نيوز، إن "70% من مباني جامعة الموصل لم يصلها، فيما طال الضرر 30% من الجامعة"، مبيناً أن هناك "مبان عدة دمرت بشكل كامل مثل كلية الطب وبناية المكتبة المركزية ورئاسة الجامعة".
وتمتد جامعة الموصل على مساحة نحو 251 كيلومترا مربعا، وتضم 124 مبنى، وكانت تستقبل سنويا ما يقارب 22 ألف طالب، وفق ما يشير لوكالة فرانس برس مدير قسم الإعمار والمشاريع في الجامعة أسامة أحمد حمدون.
ويقول مختصون، إن "الجامعة هي القلب النابض للموصل، لقد كانت الجامعة الأم والسباقة في دعم الجامعات الوليدة، واليوم هي في حاجة إلى الدعم".
المصدر/ السومرية نيوز