ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن لاجئا عراقيّا في مدينة ميونيخ أقدم على تغيير اسمه من "محمد" إلى "آري ديلمان".
ونقلت الصحيفة عن اللاجئ العراقي، الذي يعمل حلّاقا في ميونيخ، قوله إن هناك شعورا بـ"الكراهية" تجاه اسم محمد في ألمانيا، وقال: إن والدته أجهشت بالبكاء عندما أخبرها بتغيير اسمه.
ويتابع اللاجئ العراقي الذي قدم إلى ألمانيا في العام 1999، بأن الكراهية تجاه اسم محمد في دول الغرب ظهرت جليّة في أعقاب هجمات الـ11 من سبتمبر عام 2001.
وبحسب محمد خضر، فإن محمد كان عائقا أمامه في استئجار منزل، وغيرها من الأمور، مؤكدا أن كل العقبات أزيلت بعد تغيير اسمه إلى "آري ديلمان".
اللافت في قضية اللاجئ العراقي، قوله إن فكرة تغيير الاسم وجدها في إحدى المجلات، عند قراءته قصّة مستشار ألمانيا الغربية في سبعينات القرن الماضي، فيلي براندت، الذي غيّر اسمه هربا من ملاحقة النازيين، علما أن اسمه الحقيقي كان هربرت فرهام.
المصدر: عربي 21