قال قائد الثورة الاسلامیة سماحة ایة الله العظمي الخامنئی ان الحرب المفروضة وقعت حینما ظن العدو اننا ضعفاء ولو اردتم ردع العدو فما علیكم الا اظهار نقاط القوة امامه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف سماحة القائد الیوم الاثنین لدي استقباله المعنیین بقوافل 'السائرین علي طریق النور' ، اضاف ان البعض اخطأ حینما اشعر الاخرین باننا نواجه ضعفا فی التحدي الاقتصادی الذی تواجهه البلاد'.
وشدد سماحته بالقول ان البعض وصلت به الوقاحة الي ان یقول فی مقابلة صحفیة ان الایرانیین بحاجة الي المحادثات وان مناوراتنا ( ضدهم) لن تترك تأثیرا سلبیا علي المحادثات الاقتصادیة.
واكد قائد الثورة الاسلامیة علي ضرورة احیاء ذكري مرحلة الدفاع المقدس واصفا ذكریات هذه المرحلة بانها راسمال عظیم للبلاد.
واشار الي تأكید القران علي التذكیر بایام الله والایام الكبري والمهمة واصفا مرحلة الدفاع المقدس والمراحل الملحمیة الاخري بانها من الایام التاریخیة للشعب الایرانی قائلا 'لایمكن ان نسمح ابدا بنسیان مرحلة الدفاع المقدس والدورس والعبر التی قدمتها لنا'.
ووصف سماحة القائد قوافل 'السائرین علي درب النور' بانها من العناصر المهمة التی تساهم فی عدم اندثار القیم والابقاء علي دروس الدفاع المقدس مشددا 'لابد ان نحرص فی الاحتفاظ علي الشئ فیما اذا اردنا الابقاء علیه بعیدا عن ای انحراف .'
واوضح سماحته ان 'الاحساس بالضعف یشجع العدو علي الهجوم وعلي هذا لو اردنا ردع العدو وصرفه عن الهجوم فما علینا الا اظهار نقاط القوة امامه'.
وشدد سماحة القائد ان هذه القاعدة تطبق فی المجالات الثقافیة والاقتصادیة ایضا وقال 'البعض ارتكب خطأ فی التحدي الاقتصادی الكبیر الذی تواجهه البلاد الیوم حینما اشعر العدو بان هناك ضعفا ما فی المجال الاقتصادی وان العدو ارتأي انه یمكنه ممارسة الضغط علینا من خلال نقطة الضعف هذه'.
واشار سماحة القائد بذلك الي مرحلة الدفاع المقدس وتسائل 'هل كانت ایران ضعیفة حقا فی بدایة الحرب ؟' وقال 'ان ایران كانت تعانی انذاك من عدم انسجام القوي العسكریة المنظمة وعدم توفر المعدات العسكریة اللازمة وحتي ان بعض المعدات لم یكن معروفا بالنسبة لنا وقتها والاهم من كل ذلك ان شعبنا لم یكن مر بتجربة الحرب'.
واستطرد سماحته بالقول 'وكل هذه الامور ادت الي ان یتقدم العدو حینها نحو 12 كیلومترا بالقرب من اهواز لكن تحذیر الامام الراحل الذی كان احد معجزات زمانه وایة من الایات الالهیة ادي الي تعبئة ابناء الشعب قاطبة والجمیع من ابناء الجیش والحرس والتعبئة هب تلبیة لنداء الامام واستخدموا الامكانات المتوفرة لاظهار نقاط القوة من خلال الادارة الصحیحة والتنظیم والابداع واستطاعوا بایمانهم وشجاعتهم ان یغیروا مشاهد ساحة الحرب'.