جثامين الشهداء تنقل الى روضة الشهداء في تبريز

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۷۲۲
تأريخ النشر:  ۱۵:۱۵  - الاثنين  ۲۰  ‫مایو‬  ۲۰۲۴ 
مع إعلان انتهاء عملية البحث والتحقيق لفرق الإنقاذ في سقوط المروحية التي تقل الرئيس واستشهاده ورفاقه، صرح رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني بأن جثامين الشهداء ستنقل الى روضة الشهداء في تبريز.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وافاد اليوم الاثنين، رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني " بيرحسين كوليوند" بأن عملية البحث قد انتهت وحاليا يتم نقل جثامين الشهداء إلى سيارات الإسعاف تمهيدا لنقلها الى روضة الشهداء في تبريز.
یذكر انه تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.

وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
واستشهد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وكان آية الله إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وبالإشارة إلى أن عملية البحث ستنتهي عمليا بنقل جثامين الشهداء، اوضح رئيس جمعية الهلال الاحمر بأنه منذ يوم أمس، كانت جميع فرق البحث التابعة للهلال الأحمر متواجدة في المنطقة، كما انتشرت في المكان أعداد كبيرة من القوات الإغاثية والجهادية والجيش وقوات الحرس الثوري الإيراني لتقديم المساعدة.

واضاف  كوليوند انه وبسبب الظروف الجوية القاسية والأمطار الغزيرة والضباب، ورغم البحث المكثف لم یتم التمکن من العثور على مكان الحادث حتی حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم.

يذكر بأن  المروحية التي تقل رئيس الجمهورية قد تعرضت لحادث امس الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" مع الرئيس الاذربيجاني على نهر ارس الحدودي المشترك، وذلك في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.

وعلى اثر هذه الحادثة استشهد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان والوفد المرافق لهما وذلك في نفس ليلة ولادة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).

وكان من بين ركاب المروحية التي تقل الرئيس الايراني ،امام جمعة تبريز حجة الإسلام ال هاشم، محافظ أذربايجان الشرقية مالك رحمتي  قائد وحدة حماية الرئيس العميد سيد مهدي موسوي عدد من الحراس الشخصيين وطاقم المروحية.

كان آية الله السيد إبراهيم رئيس الساداتي والمعروف باسم اية الله إبراهيم رئيسي البالغ من العمر 64 عاما، الرئيس الثامن لإيران منذ انتخابه في 3 آب/اغسطس 2021 خلفا للرئيس السابق حسن روحاني.

ولد السید إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد المقدسة، الشمال الشرقي لايران، عام 1960 في أسرة متدينة. وتولى مسؤوليات عديدة منها رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة والمدعي العام للبلاد وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة ورئيسا لمؤسسة العتبة الرضوية المقدسة.وبمناسبة الأسبوع الحكومي، أعرب قائد الثورة الاسلامية عن تقديره وأشاد بالأداء الجيد والقوي للحكومة في بعض القطاعات، بما في ذلك "أعمال البنية التحتية" و"نمو مؤشرات الاقتصاد الكلي" و"السياسة الخارجية"، قائلا:" من المفيد جدا أن تكون بين الناس وأن تواجههم بشكل مباشر وحميمي ومتواضع بحيث تجلت البساطة والمواقف الثورية والروح الجهادية وتوظيف الشباب في مختلف المناصب الإدارية وفي الأعمال الأخرى الرائعة التي قامت بها هذه الحكومة.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم