إمام جمعة طهران المؤقت مخاطبا الأعداء: عمامة علماء الدين كفننا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۶۳۵۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۵  - الخميس  ۲۲  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۲ 
صرح إمام جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام والمسلمين كاظم صديقي ضمن إشارته إلى وجود خمسة آلاف طالب علوم دينية شهيد خلال فترة الدفاع المقدس(حرب صدام على ايران 1980-1988) : يجب أن يعلم المستكبرون بأن عمامة علماء الدين هي كفننا ونحن نضحي بدمائنا للدفاع عن الشعب والثورة.

إمام جمعة طهران المؤقت مخاطبا الأعداء: عمامة علماء الدين كفننا

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمة له اليوم الخميس خلال مراسم إحياء ذكرى 152 شهيدا من طلبة العلوم الدينية في محافظة كيلان بمسجد الإمام الخميني في رشت مركز المحافظة، قال حجة الإسلام والمسلمين صديقي : إن علماء الدين كانوا على مدى التاريخ في الخط المتقدم للشهادة. وبتضحياتهم التي بذلوها فقد صانوا هذا النظام المقدس .

واضاف : إن علماء الدين بتواجدهم في جبهات الحرب قد رفعوا الروح المعنوية لجنود الإسلام ، وأحيانًا بالمشاركة في العديد من العمليات فقد ساهموا في الحفاظ على هذا النظام المقدس من خلال التضحية بدمائهم الطاهرة.

واعتبر صديقي ان أحد أهداف الاستكبار العالمي يتمثل بتدمير السيادة الإسلامية للضغط على الجمهورية الإسلامية ، وقال: الرئيس الاميركي الشرير والرئيسان الفرنسي والبريطاني الذليلين وضعوا يدا بيد للقضاء على راية الولاية التي تم الحفاظ عليها لمدة 44 عامًا وذلك لإعادة الشعب الإيراني إلى إذلال العهد البهلوي مرة أخرى.

وأضاف: في العهد البهلوي كان محمد رضا شاه عبد أمريكا اللعين ، ويعتبر نفسه خادمًا مخلصًا للدول الغربية ، حيث كان الشعب الإيراني يعيش الذل والحرمان بينما رجال الحاشية والخدم في البلاط الملكي كان لديهم أفضل خدمات الرفاهية.

وأوضح حجة الاسلام صديقي بأن الدين اليوم يملك القدرة ، وأن علماء الدين هم حملة راية محاربة الفساد والدفاع عن قدسية أهل البيت (عليهم السلام) والجمهورية الإسلامية ، قائلا: ينبغي أن يكون لدى المسؤولين في نظام الجمهورية الاسلامية المقدس خطة مفصلة لنشر ثقافة العفة والحجاب. ، لأن فطرة المرأة الإيرانية محبة لله ومتدينة.

واعتبر إمام جمعة طهران المؤقت ثورة الجمهورية الإسلامية ثورة دينية ، وقال: اليوم ازدادت قوة الشيعة والثورة في المنطقة ، لا سيما في دول العراق ولبنان وسوريا واليمن بحث ادت الى عزلة الكيان الصهيوني وجعلت أمريكا يائسة مادفعهم الى اثارة حرب نفسية وحرب معرفية وفتنة وفوضى في البلاد.

وفي إشارة إلى أسباب عداوة الاستكبار العالمي لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس، قال صديقي: إن بلادنا اليوم قامت ببناء طائرات حربية وطائرات بدون طيار ولا تحتاج إلى أي دولة وهذا الاعتماد على الذات جعل الاعداء مغتاضين الى حد الجنون.

وفي إشارة إلى وجود خمسة آلاف طالب علوم دينية شهيد خلال فترة الدفاع المقدس ، قال حجة الاسلام صديقي: يجب أن يعلم الاستكبار العالمي أن عمامة علماء الدين هي كفننا ونضحي بدمائنا للدفاع عن الشعب والثورة.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم