مسؤول برلماني: عملية طوفان الأقصى حطمت قدرة الردع الصهيونية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۰۷۳
تأريخ النشر:  ۲۳:۴۷  - الخميس  ۱۶  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۳ 
اكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ابو الفضل عموئي بان عملية طوفان الاقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية حطمت قدرة الردع لدى الكيان الصهيوني.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال عموئي في تصريح له اليوم الخميس في الاشارة إلى المواجهة بين جبهة المقاومة والكيان الصهيوني: مثلما قال قائد الثورة الاسلامية، فاننا الان أمام منعطف تاريخي.

واضاف: في 7 اكتوبر، تلقى الكيان الصهيوني اقوى ضربة نفسية، اذ انه وعلى العكس من كل التوجهات التي تصورت أن حماس دخلت في حوار مع الكيان الصهيوني، انطلقت عملية عسكرية (طوفان الاقصى) لم تكن هناك توقعات لها، وشكلت هزيمة منكرة للكيان الصهيوني الذي يعتبر نفسه صاحب أقوى جهاز استخبارات.

واشار الى ان مقاومي حماس دخلوا الاراضي المحتلة في بداية العملية بما يعادل ضعفي مساحة غزة وذلك على الرغم من عدم وجود أي استعداد لهذه القضية واضاف: الحقيقة أن جوهر هذه القضية هي هزيمة الكيان الصهيوني والفشل الذريع الذي منيت به قدرته على الردع.

واضاف: بعد هذه العملية كانت النقطة الأساسية هي أن الصهاينة اصيبوا بالذهول لعدة أيام ولم يعرفوا كيف تمكنت حماس من القيام بذلك.

وتابع عموئي: إن الصهاينة لم يتمكنوا حتى من التعرف على طريقة نفوذ حماس، والكيان الصهيوني نفسه يعترف بالضربة الكبيرة جدا التي تلقاها جيشه نتيجة العلمية فضلا عن الضربة الكبيرة على الصعيد الاجتماعي.

واوضح بان جيش الاحتلال الصهيوني ورغم انه مضى 18 يوما على دخوله البري الى قطاع غزة الا انه لم يتمكن من توجيه ضربة للمقاومة التي مازالت تدافع بكل بسالة.

واشار الى المجازر والابادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة ليسجل فشلا لدى الراي العام العالمي يضاف الى فشله العسكري والاستخباراتي، معتبرا وجود الاسرى الصهاينة لدى المقاومة ورقة رابحة لها لان كيان الاحتلال لا يعلم حتى عددهم.

وقال عموئي: إن آثار وتداعيات الحرب على الصعيدين السياسي والدولي كبيرة للغاية، ومن هذه الآثار الانهيار الكبير الذي ينتظر الكيان الصهيوني وان على نتنياهو ان يتحمل مسؤولية الكثير من القضايا المهمة.
انتهی/

رأیکم