امير عبداللهيان : الرئيس الايراني سيزور جنوب افريقيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۰۲۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۲  - الأَحَد  ۲۲  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۳ 
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية جنوب افريقيا؛
قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، سيزور دولة جنوب افريقيا بدعوة من نظيره الجنوب افريقي؛ مبينا انه سيتم في هذه الزيارة التوقيع على احدث الاتفاقات الثنائية من قبل رئيسي البلدين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم الاحد بطهران، بين وزير الخارجية الايراني "امير عبداللهيان" ونظيرته الجنوب افريقية السيدة "نالدي باندور" التي وصلت طهران صباح اليوم.

واشار  امير عبداللهيان، الى لقائه مع السيدة "باندور" بطهران اليوم، قائلا : لقد اجرينا مباحثات مهمة اليوم حول القضايا الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية.

كما تطرق الى اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وجنوب افريقيا التي عقدت مؤخرا باستضافة بريتوريا، مبينا ان احد الاجندات المدرجة على جدول اعمال الزيارة، هو متابعة التوافقات التي توصل اليها البلدان في هذا الاجتماع، وبطبيعة الحال متابعة اتفاق الرئيسين الايراني والجنوب افريقي خلال زيارة اية الله رئيسي الاخيرة لهذا البلد.

وفي جانب اخر من تصريحاته،جنوب افریقیا نوه امير عبدالليهان بان الشعب الايراني يولي احتراما كبيرا الى الراحل "نيلسون مانديلا" الذي قضى حياته في مناهضة التمييز العنصري؛ مردفا ان اهمية هذا الامر تتضح في ضوء المجازر ضد الانسانية التي يمارسها الكيان الصهيوني قاتل الاطفال والعنصري في حق سكان قطاع غزة اليوم.

ومضى الى القول : لقد تحدثنا اليوم (مع السيدة باندور) علاوة على القضايا الثنائية، فيما يخص تطورات غزة ايضا؛ معربا عن تقديره لمواقف جنوب افريقيا الداعمة للشعب الفلسطيني والمناهضة لكيان الفصل العنصري الصهيوني.

امير عبداللهيان، نوه بان ايران وجنوب افريقيا لديهما مواقف مشتركة حيال القضايا الاقليمية والدولية؛ وقال : هناك زيارات متبادلة ستجري بين البلدين وستاتي وفود من جنوب افريقيا الى طهران قريبا.

وعودة الى التطورات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، قال وزير الخارجية الايراني : ان الرئيس الامريكي السيد بايدن قام بزيارة طارئة الى الكيان الصهيوني، ليعرب عن دعمه لهذا الكيان الذي يرتكب المجازر في حق المدنيين ويستهدف المستشفيات والمناطق الاهلة بالسكان، بل ويعلن رسميا انه سيرسل مئات الطائرات لقتل اهالي غزة، بينما يطلق عبارة مثيرة للسخرية، من "اننا سنقوم بارسال 20 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية الى غزة".

واضاف : امريكا تخوض اليوم حرب الانابة ضد اهالي غزة، وبما يؤكد على ان المنطقة تحولت الى برميل من الباروت حيث ان اي خطا في الحسابات، وارتكاب جرائم الابادة الجماعية والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيؤدي الى تداعيات للمنطقة وايضا القائمين على هذه الحرب.

ومضى امير عبداللهيان الى القول : نحن نحذر امريكا والكيان الصهيوني، بانه في حال عدم الكف عن الجرائم ضد الانسانية ضد غزة، كل الخيارات ستكون مطروحة والمنطقة ستخرج عن السيطرة على حساب المعتدين انفسهم.

في المقابل، اعربت السيدة باندور عن تقديرها لكرم الضيافة التي لقيته من جانب نظيرها الايراني في طهران، واعتبرت ان الشراكة بين ايران وجنوب افريقيا باتت قوية اكثر فاكثر؛ لافتة في هذا السياق الى عضوية البلدين في تكتل "بريكس".

واضافت وزيرة خارجية جنوب افريقيا خلال المؤتمر الصحفي المشترك بطهران اليوم مع امير عبداللهيان : الفرص متوفرة للتعاون بين ايران وجنوب افريقيا؛ واوضحت بان بلادها تنتج افصل جودة من اللحوم على مستوى العالم، بينما طهران قادرة على تعزيز التعاون في مجال الطاقة.

وزيرة الخارجية الجنوب افريقية، استعرضت في هذا الخصوص العديد من مجالات التعاون المتاحة لطهران وبريتوريا، بما في ذلك مجالات التكنولوجيا الحديثة والعلوم، فضلا عن القضايا المتعلقة بالمنطقة.

واكدت السيدة باندور على ضرورة تعزيز العمل المشترك في اطار تكتّل بريكس، واصلاح بعض الاليات التي المعتمدة لدى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.

كما اشارت الى سياسات الحظر الاقتصادية باعتبارها تحديات في مسار مجموعة دول بريكس، وقالت : يجب استخدام العملات الوطنية للدول الاعضاء من اجل التفوق عليها.

وحول التطورات في الاراضي الفلسطينية، تطرقت وزير الخارجية الجنوب افريقية الى المجازر التي تعرض اليها المدنيون في غزة، ودعت الى تكثيف الحملات المناوئة للظلم في حق الشعب الفلسطيني.

وصرحت السيدة باندور في هذا السياق : ان الشعب الفلسطيني تُرك وحيدا، وانتُهكت حقوقه؛ منوهة بموقف بريتوريا الداعم للقضية الفلسطينية.

واضافت : خلال حضورنا في قمة مصر امس، اكدنا على دعمنا للشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال؛ القارة الافريقية شهدت الكثير من التدخلات والانقلابات وتعي هذه المشاكل جيدا، لذلك يجب على الدول ان تعزز جهودها لانهاء التوتر.

انتهى/

رأیکم