سایر زبان ها

صفحه نخست

سیاسی

بین‌الملل

ورزشی

اجتماعی

اقتصادی

فرهنگی هنری

علمی پزشکی

فیلم و صوت

عکس

استان ها

شهروند خبرنگار

وب‌گردی

سایر بخش‌ها

ترتیل جزء بیست و هفتم قرآن کریم با صدای استاد پرهیزگار + صوت و متن

ماه رمضان، بهترین فرصت برای انس با قرآن است، هر روز با 'باشگاه خبرنگاران جوان' یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.


متن و ترجمه جزء بیست و هفتم به شرح زیر است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿۳۱﴾

قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ ﴿۳۲﴾

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ ﴿۳۳﴾

مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ﴿۳۴﴾

فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۳۵﴾

فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿۳۶﴾

وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿۳۷﴾

وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿۳۸﴾

فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿۳۹﴾

فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿۴۰﴾

وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ﴿۴۱﴾

مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ﴿۴۲﴾

وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ ﴿۴۳﴾

فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ ﴿۴۴﴾

فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ ﴿۴۵﴾

وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿۴۶﴾

وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴿۴۷﴾

وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ﴿۴۸﴾

وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿۴۹﴾

فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿۵۰﴾

وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿۵۱﴾

كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿۵۲﴾

أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿۵۳﴾

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ ﴿۵۴﴾

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۵۵﴾

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿۵۶﴾

مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿۵۷﴾

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿۵۸﴾

فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ ﴿۵۹﴾

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿۶۰﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالطُّورِ ﴿۱﴾

وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ﴿۲﴾

فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿۳﴾

وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿۴﴾

وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ﴿۵﴾

وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴿۶﴾

إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿۷﴾

مَا لَهُ مِن دَافِعٍ ﴿۸﴾

يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا ﴿۹﴾

وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ﴿۱۰﴾

فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴿۱۱﴾

الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ﴿۱۲﴾

يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ﴿۱۳﴾

هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿۱۴﴾

أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ ﴿۱۵﴾

اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۱۶﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ﴿۱۷﴾

فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿۱۸﴾

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۱۹﴾

مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ﴿۲۰﴾

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴿۲۱﴾

وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿۲۲﴾

يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ ﴿۲۳﴾

وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ ﴿۲۴﴾

وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ ﴿۲۵﴾

قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ﴿۲۶﴾

فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴿۲۷﴾

إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴿۲۸﴾

فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿۲۹﴾

أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴿۳۰﴾

قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ﴿۳۱﴾

أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿۳۲﴾

أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿۳۳﴾

فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿۳۴﴾

أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿۳۵﴾

أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿۳۶﴾

أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿۳۷﴾

أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿۳۸﴾

أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴿۳۹﴾

أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ ﴿۴۰﴾

أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿۴۱﴾

أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿۴۲﴾

أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿۴۳﴾

وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿۴۴﴾

فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿۴۵﴾

يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿۴۶﴾

وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۴۷﴾

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿۴۸﴾

وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿۴۹﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴿۱﴾

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴿۲﴾

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴿۳﴾

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴿۴﴾

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴿۵﴾

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴿۶﴾

وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ﴿۷﴾

ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ﴿۸﴾

فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ﴿۹﴾

فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ﴿۱۰﴾

مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴿۱۱﴾

أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ﴿۱۲﴾

وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴿۱۳﴾

عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴿۱۴﴾

عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ﴿۱۵﴾

إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ﴿۱۶﴾

مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴿۱۷﴾

لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ﴿۱۸﴾

أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ﴿۱۹﴾

وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ﴿۲۰﴾

أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى ﴿۲۱﴾

تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ﴿۲۲﴾

إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى ﴿۲۳﴾

أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى ﴿۲۴﴾

فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى ﴿۲۵﴾

وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى ﴿۲۶﴾

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى ﴿۲۷﴾

وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿۲۸﴾

فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿۲۹﴾

ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ﴿۳۰﴾

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴿۳۱﴾

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿۳۲﴾

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى ﴿۳۳﴾

وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى ﴿۳۴﴾

أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ﴿۳۵﴾

أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى ﴿۳۶﴾

وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴿۳۷﴾

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴿۳۸﴾

وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴿۳۹﴾

وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ﴿۴۰﴾

ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى ﴿۴۱﴾

وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى ﴿۴۲﴾

وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ﴿۴۳﴾

وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ﴿۴۴﴾

وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى ﴿۴۵﴾

مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ﴿۴۶﴾

وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى ﴿۴۷﴾

وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى ﴿۴۸﴾

وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ﴿۴۹﴾

وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى ﴿۵۰﴾

وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ﴿۵۱﴾

وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى ﴿۵۲﴾

وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ﴿۵۳﴾

فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى ﴿۵۴﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكَ تَتَمَارَى ﴿۵۵﴾

هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى ﴿۵۶﴾

أَزِفَتْ الْآزِفَةُ ﴿۵۷﴾

لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ﴿۵۸﴾

أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿۵۹﴾

وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴿۶۰﴾

وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴿۶۱﴾

فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ﴿۶۲﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ﴿۱﴾

وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ﴿۲﴾

وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ ﴿۳﴾

وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴿۴﴾

حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴿۵﴾

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ ﴿۶﴾

خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ ﴿۷﴾

مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ﴿۸﴾

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴿۹﴾

فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿۱۰﴾

فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ ﴿۱۱﴾

وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿۱۲﴾

وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴿۱۳﴾

تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ ﴿۱۴﴾

وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿۱۵﴾

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿۱۶﴾

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿۱۷﴾

كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿۱۸﴾

إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ﴿۱۹﴾

تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ﴿۲۰﴾

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿۲۱﴾

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿۲۲﴾

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿۲۳﴾

فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿۲۴﴾

أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿۲۵﴾

سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ﴿۲۶﴾

إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴿۲۷﴾

وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ ﴿۲۸﴾

فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ ﴿۲۹﴾

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿۳۰﴾

إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿۳۱﴾

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿۳۲﴾

كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ ﴿۳۳﴾

إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ ﴿۳۴﴾

نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ ﴿۳۵﴾

وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ ﴿۳۶﴾

وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿۳۷﴾

وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ ﴿۳۸﴾

فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿۳۹﴾

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿۴۰﴾

وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ﴿۴۱﴾

كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿۴۲﴾

أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِي الزُّبُرِ ﴿۴۳﴾

أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ ﴿۴۴﴾

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿۴۵﴾

بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴿۴۶﴾

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿۴۷﴾

يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴿۴۸﴾

إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴿۴۹﴾

وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿۵۰﴾

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿۵۱﴾

وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ ﴿۵۲﴾

وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ﴿۵۳﴾

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴿۵۴﴾

فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿۵۵﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الرَّحْمَنُ ﴿۱﴾

عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿۲﴾

خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿۳﴾

عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿۴﴾

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿۵﴾

وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴿۶﴾

وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴿۷﴾

أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ﴿۸﴾

وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴿۹﴾

وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿۱۰﴾

فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿۱۱﴾

وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿۱۲﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۱۳﴾

خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ﴿۱۴﴾

وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ﴿۱۵﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۱۶﴾

رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ﴿۱۷﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۱۸﴾

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴿۱۹﴾

بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴿۲۰﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۲۱﴾

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴿۲۲﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۲۳﴾

وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿۲۴﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۲۵﴾

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿۲۶﴾

وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿۲۷﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۲۸﴾

يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿۲۹﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۳۰﴾

سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ ﴿۳۱﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۳۲﴾

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ﴿۳۳﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۳۴﴾

يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ ﴿۳۵﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۳۶﴾

فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴿۳۷﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۳۸﴾

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ ﴿۳۹﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۴۰﴾

يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ﴿۴۱﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۴۲﴾

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿۴۳﴾

يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴿۴۴﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۴۵﴾

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿۴۶﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۴۷﴾

ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ﴿۴۸﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۴۹﴾

فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ﴿۵۰﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۵۱﴾

فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ﴿۵۲﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۵۳﴾

مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ﴿۵۴﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۵۵﴾

فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿۵۶﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۵۷﴾

كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴿۵۸﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۵۹﴾

هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴿۶۰﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۶۱﴾

وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﴿۶۲﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۶۳﴾

مُدْهَامَّتَانِ ﴿۶۴﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۶۵﴾

فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴿۶۶﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۶۷﴾

فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴿۶۸﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۶۹﴾

فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ﴿۷۰﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۷۱﴾

حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴿۷۲﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۷۳﴾

لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿۷۴﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۷۵﴾

مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴿۷۶﴾

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿۷۷﴾

تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿۷۸﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿۱﴾

لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿۲﴾

خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ﴿۳﴾

إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا ﴿۴﴾

وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿۵﴾

فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا ﴿۶﴾

وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴿۷﴾

فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴿۸﴾

وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿۹﴾

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿۱۰﴾

أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴿۱۱﴾

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿۱۲﴾

ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۳﴾

وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴿۱۴﴾

عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ ﴿۱۵﴾

مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ ﴿۱۶﴾

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ ﴿۱۷﴾

بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴿۱۸﴾

لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ ﴿۱۹﴾

وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿۲۰﴾

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿۲۱﴾

وَحُورٌ عِينٌ ﴿۲۲﴾

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴿۲۳﴾

جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۲۴﴾

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا ﴿۲۵﴾

إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ﴿۲۶﴾

وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ﴿۲۷﴾

فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ ﴿۲۸﴾

وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ ﴿۲۹﴾

وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ﴿۳۰﴾

وَمَاء مَّسْكُوبٍ ﴿۳۱﴾

وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ﴿۳۲﴾

لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ ﴿۳۳﴾

وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ ﴿۳۴﴾

إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء ﴿۳۵﴾

فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ﴿۳۶﴾

عُرُبًا أَتْرَابًا ﴿۳۷﴾

لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴿۳۸﴾

ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿۳۹﴾

وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴿۴۰﴾

وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ﴿۴۱﴾

فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ﴿۴۲﴾

وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ ﴿۴۳﴾

لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ﴿۴۴﴾

إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ﴿۴۵﴾

وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ ﴿۴۶﴾

وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿۴۷﴾

أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﴿۴۸﴾

قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ﴿۴۹﴾

لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿۵۰﴾

ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ﴿۵۱﴾

لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ ﴿۵۲﴾

فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿۵۳﴾

فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ ﴿۵۴﴾

فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ﴿۵۵﴾

هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴿۵۶﴾

نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴿۵۷﴾

أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿۵۸﴾

أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿۵۹﴾

نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴿۶۰﴾

عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿۶۱﴾

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ ﴿۶۲﴾

أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ﴿۶۳﴾

أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿۶۴﴾

لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴿۶۵﴾

إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ﴿۶۶﴾

بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿۶۷﴾

أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ ﴿۶۸﴾

أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ﴿۶۹﴾

لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿۷۰﴾

أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ﴿۷۱﴾

أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ ﴿۷۲﴾

نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴿۷۳﴾

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿۷۴﴾

فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿۷۵﴾

وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿۷۶﴾

إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿۷۷﴾

فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿۷۸﴾

لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿۷۹﴾

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۸۰﴾

أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴿۸۱﴾

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴿۸۲﴾

فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿۸۳﴾

وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿۸۴﴾

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿۸۵﴾

فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿۸۶﴾

تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿۸۷﴾

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿۸۸﴾

فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ﴿۸۹﴾

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴿۹۰﴾

فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴿۹۱﴾

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ﴿۹۲﴾

فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ ﴿۹۳﴾

وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴿۹۴﴾

إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴿۹۵﴾

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿۹۶﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۱﴾

لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۲﴾

هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿۳﴾

هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿۴﴾

لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ﴿۵﴾

يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۶﴾

آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿۷﴾

وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۸﴾

هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿۹﴾

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿۱۰﴾

مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿۱۱﴾

يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۱۲﴾

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴿۱۳﴾

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿۱۴﴾

فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿۱۵﴾

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿۱۶﴾

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۱۷﴾

إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿۱۸﴾

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿۱۹﴾

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿۲۰﴾

سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿۲۱﴾

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴿۲۲﴾

لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿۲۳﴾

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿۲۴﴾

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿۲۵﴾

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿۲۶﴾

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿۲۷﴾

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۲۸﴾

لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿۲۹﴾



به نام خداوند رحمتگر مهربان

[ابراهيم] گفت اى فرستادگان ماموريت‏ شما چيست (۳۱)

گفتند ما به سوى مردمى پليدكار فرستاده شده ‏ايم (۳۲)

تا سنگهايى از گل رس بر [سر] آنان فرو فرستيم (۳۳)

[كه] نزد پروردگارت براى مسرفان نشان‏گذارى شده است (۳۴)

پس هر كه از مؤمنان در آن [شهرها] بود بيرون برديم (۳۵)

و[لى] در آنجا جز يك خانه از فرمانبران [خدا بيشتر] نيافتيم (۳۶)

و در آنجا براى آنها كه از عذاب پر درد مى‏ ترسند عبرتى به جاى گذاشتيم (۳۷)

و [نيز] در [ماجراى] موسى چون او را با حجتى آشكار به سوى فرعون گسيل داشتيم (۳۸)

پس [فرعون] با اركان [دولت] خود روى برتافت و گفت [اين شخص] ساحر يا ديوانه ‏اى است (۳۹)

[تا] او و سپاهيانش را گرفتيم و آنان را در دريا افكنديم در حالى كه او [در آخرين لحظه] نكوهشگر [خود] بود (۴۰)

و در [ماجراى] عاد [نيز] چون بر [سر] آنها آن باد مهلك را فرستاديم (۴۱)

به هر چه مى‏وزيد آن را چون خاكستر استخوان مرده مى‏ گردانيد (۴۲)

و در [ماجراى] ثمود [نيز عبرتى بود] آنگاه كه به ايشان گفته شد تا چندى برخوردار شويد (۴۳)

تا [آنكه] از فرمان پروردگار خود سر برتافتند و در حالى كه آنها مى‏ نگريستند آذرخش آنان را فرو گرفت (۴۴)

در نتيجه نه توانستند به پاى خيزند و نه طلب يارى كنند (۴۵)

و قوم نوح [نيز] پيش از آن [اقوام نامبرده همين گونه هلاك شدند] زيرا آنها مردمى نافرمان بودند (۴۶)

و آسمان را به قدرت خود برافراشتيم و بى‏گمان ما [آسمان]گستريم (۴۷)

و زمين را گسترانيده ‏ايم و چه نيكو گسترندگانيم (۴۸)

و از هر چيزى دو گونه [يعنى نر و ماده] آفريديم اميد كه شما عبرت گيريد (۴۹)

پس به سوى خدا بگريزيد كه من شما را از طرف او بيم‏دهنده ‏اى آشكارم (۵۰)

و با خدا معبودى ديگر قرار مدهيد كه من از جانب او هشداردهنده ‏اى آشكارم (۵۱)

بدين سان بر كسانى كه پيش از آنها بودند هيچ پيامبرى نيامد جز اينكه گفتند ساحر يا ديوانه ‏اى است (۵۲)

آيا همديگر را به اين [سخن] سفارش كرده بودند [نه] بلكه آنان مردمى سركش بودند (۵۳)

پس از آنان روى بگردان كه تو در خور نكوهش نيستى (۵۴)

و پند ده كه مؤمنان را پند سود بخشد (۵۵)

و جن و انس را نيافريدم جز براى آنكه مرا بپرستند (۵۶)

از آنان هيچ روزيى نمى ‏خواهم و نمى ‏خواهم كه مرا خوراك دهند (۵۷)

خداست كه خود روزى بخش نيرومند استوار است (۵۸)

پس براى كسانى كه ستم كردند بهره ‏اى است از عذاب همانند بهره عذاب ياران [قبلى]شان پس [بگو] در خواستن عذاب از من شتابزدگى نكنند (۵۹)

پس واى بر كسانى كه كافر شده‏ اند از آن روزى كه وعده يافته ‏اند (۶۰)


سوره ۵۲: الطور

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سوگند به طور (۱)

و كتابى نگاشته شده (۲)

در طومارى گسترده (۳)

سوگند به آن خانه آباد [خدا] (۴)

سوگند به بام بلند [آسمان] (۵)

و آن درياى سرشار [و افروخته] (۶)

كه عذاب پروردگارت واقع ‏شدنى است (۷)

آن را هيچ بازدارنده ‏اى نيست (۸)

روزى كه آسمان سخت در تب و تاب افتد (۹)

و كوه ها [جمله] به حركت درآيند (۱۰)

پس واى بر تكذيب‏ كنندگان در آن روز (۱۱)

آنان كه به ياوه سرگرمند (۱۲)

روزى كه به سوى آتش جهنم كشيده مى‏ شوند [چه] كشيدنى (۱۳)

[و به آنان گويند] اين همان آتشى است كه دروغش مى ‏پنداشتيد (۱۴)

آيا اين افسون است‏ يا شما [درست] نمى‏ بينيد (۱۵)

به آن درآييد خواه بشكيبيد يا نشكيبيد به حال شما يكسان است تنها به آنچه مى ‏كرديد مجازات مى يابيد (۱۶)

پرهيزگاران در باغهايى و [در] ناز و نعمتند (۱۷)

به آنچه پروردگارشان به آنان داده دلشادند و پروردگارشان آنها را از عذاب دوزخ مصون داشته است (۱۸)

[به آنان گويند] به [پاداش] آنچه به جاى مى‏ آورديد بخوريد و بنوشيد گواراتان باد (۱۹)

بر تختهايى رديف هم تكيه زده ‏اند و حوران درشت‏ چشم را همسر آنان گردانده ‏ايم (۲۰)

و كسانى كه گرويده و فرزندانشان آنها را در ايمان پيروى كرده ‏اند فرزندانشان را به آنان ملحق خواهيم كرد و چيزى از كار[ها]شان را نمى‏ كاهيم هر كسى در گرو دستاورد خويش است (۲۱)

با [هر نوع] ميوه و گوشتى كه دلخواه آنهاست آنان را مدد [و تقويت] مى ‏كنيم (۲۲)

در آنجا جامى از دست هم مى‏ ربايند [و بر سرش همچشمى مى ‏كنند] كه در آن نه ياوه گويى است و نه گناه (۲۳)

و براى [خدمت] آنان پسرانى است كه بر گردشان همى‏ گردند انگارى آنها مرواريدى‏ اند كه [در صدف] نهفته است (۲۴)

و برخى‏شان رو به برخى كنند [و] از هم پرسند (۲۵)

گويند ما پيشتر در ميان خانواده خود بيمناك بوديم (۲۶)

پس خدا بر ما منت نهاد و ما را از عذاب گرم [مرگبار] حفظ كرد (۲۷)

ما از ديرباز او را مى خوانديم كه او همان نيكوكار مهربان است (۲۸)

پس اندرز ده كه تو به لطف پروردگارت نه كاهنى و نه ديوانه (۲۹)

يا مى‏ گويند شاعرى است كه انتظار مرگش را مى‏ بريم [و چشم به راه بد زمانه بر اوييم] (۳۰)

بگو منتظر باشيد كه من [نيز] با شما از منتظرانم (۳۱)

آيا پندارهايشان آنان را به اين [موضعگيرى] وا مى‏ دارد يا [نه] آنها مردمى سركشند (۳۲)

يا مى‏ گويند آن را بربافته [نه] بلكه باور ندارند (۳۳)

پس اگر راست مى‏ گويند سخنى مثل آن بياورند (۳۴)

آيا از هيچ خلق شده ‏اند يا آنكه خودشان خالق [خود] هستند (۳۵)

آيا آسمانها و زمين را [آنان] خلق كرده ‏اند [نه] بلكه يقين ندارند (۳۶)

آيا ذخاير پروردگار تو پيش آنهاست‏ يا ايشان تسلط [تام] دارند (۳۷)

آيا نردبانى دارند كه بر آن [بر شوند و] بشنوند پس بايد شنونده آنان برهانى آشكار بياورد (۳۸)

آيا خدا را دختران است و شما را پسران (۳۹)

آيا از آنها مزدى مطالبه مى‏ كنى و آنان از [تعهد اداى] تاوان گرانبارند (۴۰)

آيا [علم] غيب پيش آنهاست و آنها مى‏ نويسند (۴۱)

يا مى ‏خواهند نيرنگى بزنند و [لى] آنان كه كافر شده ‏اند خود دچار نيرنگ شده ‏اند (۴۲)

آيا ايشان را جز خدا معبودى است منزه است‏خدا از آنچه [با او] شريك مى‏ گردانند (۴۳)

و اگر پاره‏ سنگى را در حال سقوط از آسمان ببينند مى‏ گويند ابرى متراكم است (۴۴)

پس بگذارشان تا به آن روزى كه در آن بيهوش مى ‏افتند برسند (۴۵)

روزى كه نيرنگشان به هيچ‏ وجه به كارشان نيايد و حمايت نيابند (۴۶)

و در حقيقت غير از اين [مجازات] عذابى [ديگر] براى كسانى كه ظلم كرده‏اند خواهد بود ولى بيشترشان نمى‏ دانند [كه آن عذاب چيست] (۴۷)

و در برابر دستور پروردگارت شكيبايى پيشه كن كه تو خود در حمايت مايى و هنگامى كه [از خواب] بر مى‏ خيزى به نيايش پروردگارت تسبيح گوى (۴۸)

و [نيز] پاره‏اى از شب و در فروشدن ستارگان تسبيح‏گوى او باش (۴۹)


سوره ۵۳: النجم

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سوگند به اختر [= قرآن] چون فرود مى ‏آيد (۱)

[كه] يار شما نه گمراه شده و نه در نادانى مانده (۲)

و از سر هوس سخن نمى‏ گويد (۳)

اين سخن بجز وحيى كه وحى مى ‏شود نيست (۴)

آن را [فرشته] شديدالقوى به او فرا آموخت (۵)

[سروش] نيرومندى كه [مسلط] درايستاد (۶)

در حالى كه او در افق اعلى بود (۷)

سپس نزديك آمد و نزديكتر شد (۸)

تا [فاصله ‏اش] به قدر [طول] دو [انتهاى] كمان يا نزديكتر شد (۹)

آنگاه به بنده ‏اش آنچه را بايد وحى كند وحى فرمود (۱۰)

آنچه را دل ديد انكار[ش] نكرد (۱۱)

آيا در آنچه ديده است با او جدال مى‏ كنيد (۱۲)

و قطعا بار ديگرى هم او را ديده است (۱۳)

نزديك سدرالمنتهى (۱۴)

در همان جا كه جنة‏الماوى است (۱۵)

آنگاه كه درخت ‏سدر را آنچه پوشيده بود پوشيده بود (۱۶)

ديده [اش] منحرف نگشت و [از حد] در نگذشت (۱۷)

به راستى كه [برخى] از آيات بزرگ پروردگار خود را بديد (۱۸)

به من خبر دهيد از لات و عزى (۱۹)

و منات آن سومين ديگر (۲۰)

آيا [به خيالتان] براى شما پسر است و براى او دختر (۲۱)

در اين صورت اين تقسيم نادرستى است (۲۲)

[اين بتان] جز نامهايى بيش نيستند كه شما و پدرانتان نامگذارى كرده‏ايد [و] خدا بر [حقانيت] آنها هيچ دليلى نفرستاده است [آنان] جز گمان و آنچه را كه دلخواهشان است پيروى نمى‏كنند با آنكه قطعا از جانب پروردگارشان هدايت برايشان آمده است (۲۳)

مگر انسان آنچه را آرزو كند دارد (۲۴)

آن سرا و اين سرا از آن خداست (۲۵)

و بسا فرشتگانى كه در آسمانهايند [و] شفاعتشان به كارى نيايد مگر پس از آنكه خدا به هر كه خواهد و خشنود باشد اذن دهد (۲۶)

در حقيقت كسانى كه آخرت را باور ندارند فرشتگان را در نامگذارى به صورت مؤنث نام مى‏ نهند (۲۷)

و ايشان را به اين [كار] معرفتى نيست جز گمان [خود] را پيروى نمى‏ كنند و در واقع گمان در [وصول به] حقيقت هيچ سودى نمى‏ رساند (۲۸)

پس از هر كس كه از ياد ما روى برتافته و جز زندگى دنيا را خواستار نبوده است روى برتاب (۲۹)

اين منتهاى دانش آنان است پروردگار تو خود به [حال] كسى كه از راه او منحرف شده داناتر و او به كسى كه راه يافته [نيز] آگاه‏تر است (۳۰)

و هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است از آن خداست تا كسانى را كه بد كرده‏ اند به [سزاى] آنچه انجام داده ‏اند كيفر دهد و آنان را كه نيكى كرده‏ اند به نيكى پاداش دهد (۳۱)

آنان كه از گناهان بزرگ و زشتكاريها جز لغزشهاى كوچك خوددارى مى ‏ورزند پروردگارت [نسبت به آنها] فراخ‏آمرزش است وى از آن دم كه شما را از زمين پديد آورد و از همان‏گاه كه در شكمهاى مادرانتان [در زهدان] نهفته بوديد به [حال] شما داناتر است پس خودتان را پاك مشماريد او به [حال] كسى كه پرهيزگارى نموده داناتر است (۳۲)

پس آيا آن كسى را كه [از جهاد] روى برتافت ديدى (۳۳)

و اندكى بخشيد و [از باقى] امتناع ورزيد (۳۴)

آيا علم غيب پيش اوست و او مى ‏بيند (۳۵)

يا بدانچه در صحيفه ‏هاى موسى [آمده] خبر نيافته است (۳۶)

و [نيز در نوشته‏ هاى] همان ابراهيمى كه وفا كرد (۳۷)

كه هيچ بردارنده‏ اى بار گناه ديگرى را بر نمى ‏دارد (۳۸)

و اينكه براى انسان جز حاصل تلاش او نيست (۳۹)

و [نتيجه] كوشش او به زودى ديده خواهد شد (۴۰)

سپس هر چه تمامتر وى را پاداش دهند (۴۱)

و اينكه پايان [كار] به سوى پروردگار توست (۴۲)

و هم اوست كه مى‏ خنداند و مى ‏گرياند (۴۳)

و هم اوست كه مى ‏ميراند و زنده مى ‏گرداند (۴۴)

و هم اوست كه دو نوع مى‏ آفريند نر و ماده (۴۵)

از نطفه ‏اى چون فرو ريخته شود (۴۶)

و هم پديد آوردن [عالم] ديگر بر [عهده] اوست (۴۷)

و هم اوست كه [شما را] بى‏ نياز كرد و سرمايه بخشيد (۴۸)

و هم اوست پروردگار ستاره شعرى (۴۹)

و هم اوست كه عاديان قديم را هلاك كرد (۵۰)

و ثمود را [نيز هلاك كرد] و [كسى را] باقى نگذاشت (۵۱)

و پيشتر [از همه آنها] قوم نوح را زيرا كه آنان ستمگرتر و سركش‏تر بودند (۵۲)

و شهرها[ى سدوم و عاموره] را فرو افكند (۵۳)

پوشاند بر آن [دو شهر از باران گوگردى] آنچه را پوشاند (۵۴)

پس به كدام يك از نعمتهاى پروردگارت ترديد روا مى‏ دارى (۵۵)

اين [پيامبر نيز] بيم‏دهنده ‏اى از [جمله] بيم‏دهندگان نخستين است (۵۶)

[وه چه] نزديك گشت قيامت (۵۷)

جز خدا كسى آشكاركننده آن نيست (۵۸)

آيا از اين سخن عجب داريد (۵۹)

و مى‏ خنديد و نمى‏ گرييد (۶۰)

و شما در غفلتيد (۶۱)

پس خدا را سجده كنيد و بپرستيد (۶۲)



سوره ۵۴: القمر

به نام خداوند رحمتگر مهربان

نزديك شد قيامت و از هم شكافت ماه (۱)

و هر گاه نشانه ‏اى ببينند روى بگردانند و گويند سحرى دايم است (۲)

و به تكذيب دست زدند و هوسهاى خويش را دنبال كردند و [لى] هر كارى را [آخر] قرارى است (۳)

و قطعا از اخبار آنچه در آن مايه انزجار [از كفر] است به ايشان رسيد (۴)

حكمت بالغه [حق اين بود] ولى هشدارها سود نكرد (۵)

پس از آنان روى برتاب روزى كه داعى [حق] به سوى امرى دهشتناك دعوت مى‏ كند (۶)

در حالى كه ديدگان خود را فروهشته ‏اند چون ملخهاى پراكنده از گورها[ى خود] برمى‏ آيند (۷)

به سرعت‏ سوى آن دعوتگر مى ‏شتابند كافران مى‏ گويند امروز [چه] روز دشوارى است (۸)

پيش از آنان قوم نوح [نيز] به تكذيب پرداختند و بنده ما را دروغزن خواندند و گفتند ديوانه ‏اى است و [بسى] آزار كشيد (۹)

تا پروردگارش را خواند كه من مغلوب شدم به داد من برس (۱۰)

پس درهاى آسمان را به آبى ريزان گشوديم (۱۱)

و از زمين چشمه ‏ها جوشانيديم تا آب [زمين و آسمان] براى امرى كه مقدر شده بود به هم پيوستند (۱۲)

و او را بر [كشتى] تخته‏ دار و ميخ‏ آجين سوار كرديم (۱۳)

[كشتى] زير نظر ما روان بود [اين] پاداش كسى بود كه مورد انكار واقع شده بود (۱۴)

و به راستى آن [سفينه] را بر جاى نهاديم [تا] عبرتى [باشد] پس آيا پندگيرنده ‏اى هست (۱۵)

پس چگونه بود عذاب من و هشدارها[ى من] (۱۶)

و قطعا قرآن را براى پندآموزى آسان كرده‏ ايم پس آيا پندگيرنده ‏اى هست (۱۷)

عاديان به تكذيب پرداختند پس چگونه بود عذاب من و هشدارها[ى من] (۱۸)

ما بر [سر] آنان در روز شومى به طور مداوم تندبادى توفنده فرستاديم (۱۹)

[كه] مردم را از جا مى ‏كند گويى تنه‏ هاى نخلى بودند كه ريشه‏ كن شده بودند (۲۰)

پس چگونه بود عذاب من و هشدارها[ى من] (۲۱)

و قطعا قرآن را براى پندآموزى آسان كرده‏ ايم پس آيا پندگيرنده‏ اى هست (۲۲)

قوم ثمود هشداردهندگان را تكذيب كردند (۲۳)

و گفتند آيا تنها بشرى از خودمان را پيروى كنيم در اين صورت ما واقعا در گمراهى و جنون خواهيم بود (۲۴)

آيا از ميان ما [وحى] بر او القا شده است [نه] بلكه او دروغگويى گستاخ است (۲۵)

به زودى فردا بدانند دروغگوى گستاخ كيست (۲۶)

ما براى آزمايش آنان [آن] ماده ‏شتر را فرستاديم و [به صالح گفتيم]مراقب آنان باش و شكيبايى كن (۲۷)

و به آنان خبر ده كه آب ميانشان بخش شده ‏است هر كدام را آب به نوبت‏ خواهد بود (۲۸)

پس رفيقشان را صدا كردند و [او] شمشير كشيد و [شتر را] پى كرد (۲۹)

پس چگونه بود عذاب من و هشدارها[ى من] (۳۰)

ما بر [سر]شان يك فرياد [مرگبار] فرستاديم و چون گياه خشكيده [كومه ‏ها] ريزريز شدند (۳۱)

و قطعا قرآن را براى پندآموزى آسان كرديم پس آيا پندگيرنده ‏اى هست (۳۲)

قوم لوط هشداردهندگان را تكذيب كردند (۳۳)

ما بر [سر] آنان سنگبارانى [انفجارى] فروفرستاديم [و] فقط خانواده لوط بودند كه سحرگاه شان رهانيديم (۳۴)

[و اين] رحمتى از جانب ما بود هر كه سپاس دارد بدين‏سان [او را] پاداش مى‏ دهيم (۳۵)

و [لوط] آنها را از عذاب ما سخت بيم داده بود و[لى] در تهديدها[ى ما] به جدال برخاستند (۳۶)

و از مهمان[هاى] او كام دل خواستند پس فروغ ديدگانشان را سترديم و [گفتيم] [مزه] عذاب و هشدارهاى مرا بچشيد (۳۷)

و به راستى كه سپيده ‏دم عذابى پيگير به سر وقت آنان آمد (۳۸)

پس عذاب و هشدارهاى مرا بچشيد (۳۹)

و قطعا قرآن را براى پندآموزى آسان كرديم پس آيا پندگيرنده ‏اى هست (۴۰)

و در حقيقت هشداردهندگان به جانب فرعونيان آمدند (۴۱)

[اما آنها] همه معجزات ما را تكذيب كردند تا چون زبردستى زورمند [گريبان] آنان را گرفتيم (۴۲)

آيا كافران شما از اينان [كه برشمرديم] برترند يا شما را در نوشته‏ ها[ى آسمانى] خط امانى است (۴۳)

يا مى ‏گويند ما همگى انتقام ‏گيرنده [و يار و ياور همديگر]يم (۴۴)

زودا كه اين جمع در هم شكسته شود و پشت كنند (۴۵)

بلكه موعدشان قيامت است و قيامت [بسى] سخت ‏تر و تلخ‏تر است (۴۶)

قطعا بزهكاران در گمراهى و جنونند (۴۷)

روزى كه در آتش به رو كشيده مى‏ شوند [و به آنان گفته مى‏ شود] لهيب آتش را بچشيد [و احساس كنيد] (۴۸)

ماييم كه هر چيزى را به اندازه آفريده‏ ايم (۴۹)

و فرمان ما جز يك بار نيست [آن هم] چون چشم به هم زدنى (۵۰)

و هم مسلكان شما را سخت به هلاكت رسانديم پس آيا پندگيرنده ‏اى هست (۵۱)

و هر چه كرده ‏اند در كتابها[ى اعمالشان درج] است (۵۲)

و هر خرد و بزرگى [در آن] نوشته شده (۵۳)

در حقيقت مردم پرهيزگار در ميان باغها و نهرها (۵۴)

در قرارگاه صدق نزد پادشاهى توانايند (۵۵)


سوره ۵۵: الرحمن

به نام خداوند رحمتگر مهربان

[خداى] رحمان (۱)

قرآن را ياد داد (۲)

انسان را آفريد (۳)

به او بيان آموخت (۴)

خورشيد و ماه بر حسابى [روان]اند (۵)

و بوته و درخت چهره ‏سايانند (۶)

و آسمان را برافراشت و ترازو را گذاشت (۷)

تا مبادا از اندازه درگذريد (۸)

و وزن را به انصاف برپا داريد و در سنجش مكاهيد (۹)

و زمين را براى مردم نهاد (۱۰)

در آن ميوه [ها] و نخلها با خوشه‏ هاى غلاف دار (۱۱)

و دانه‏ هاى پوست‏دار و گياهان خوشبوست (۱۲)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۱۳)

انسان را از گل خشكيده‏ اى سفال مانند آفريد (۱۴)

و جن را از تشعشعى از آتش خلق كرد (۱۵)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۱۶)

پروردگار دو خاور و پروردگار دو باختر (۱۷)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۱۸)

دو دريا را [به گونه ‏اى] روان كرد [كه] با هم برخورد كنند (۱۹)

ميان آن دو حد فاصلى است كه به هم تجاوز نمى‏ كنند (۲۰)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۲۱)

از هر دو [دريا] مرواريد و مرجان برآيد (۲۲)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۲۳)

و او راست در دريا سفينه‏ هاى بادبان‏دار بلند همچون كوه ها (۲۴)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۲۵)

هر چه بر [زمين] است فانى ‏شونده است (۲۶)

و ذات باشكوه و ارجمند پروردگارت باقى خواهد ماند (۲۷)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۲۸)

هر كه در آسمانها و زمين است از او درخواست مى‏ كند هر زمان او در كارى است (۲۹)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۳۰)

اى جن و انس زودا كه به شما بپردازيم (۳۱)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۳۲)

اى گروه جنيان و انسيان اگر مى‏ توانيد از كرانه‏ هاى آسمانها و زمين به بيرون رخنه كنيد پس رخنه كنيد [ولى] جز با [به دست آوردن] تسلطى رخنه نمى‏ كنيد (۳۳)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۳۴)

بر سر شما شراره ‏هايى از [نوع] تفته آهن و مس فرو فرستاده خواهد شد و [از كسى] يارى نتوانيد طلبيد (۳۵)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۳۶)

پس آنگاه كه آسمان از هم شكافد و چون چرم گلگون گردد (۳۷)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۳۸)

در آن روز هيچ انس و جنى از گناهش پرسيده نشود (۳۹)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۴۰)

تبهكاران از سيمايشان شناخته مى ‏شوند و از پيشانى و پايشان بگيرند (۴۱)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۴۲)

اين است همان جهنمى كه تبهكاران آن را دروغ مى‏ خواندند (۴۳)

ميان [آتش] و ميان آب جوشان سرگردان باشند (۴۴)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۴۵)

و هر كس را كه از مقام پروردگارش بترسد دو باغ است (۴۶)

پس كداميك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۴۷)

كه داراى شاخسارانند (۴۸)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۴۹)

در آن دو [باغ] دو چشمه روان است (۵۰)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۵۱)

در آن دو [باغ] از هر ميوه ‏اى دو گونه است (۵۲)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۵۳)

بر بسترهايى كه آستر آنها از ابريشم درشت‏بافت است تكيه آنند و چيدن ميوه [از] آن دو باغ [به آسانى] در دسترس است (۵۴)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۵۵)

در آن [باغها دلبرانى] فروهشته ‏نگاهند كه دست هيچ انس و جنى پيش از ايشان به آنها نرسيده است (۵۶)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۵۷)

گويى كه آنها ياقوت و مرجانند (۵۸)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۵۹)

مگر پاداش احسان جز احسان است (۶۰)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۶۱)

و غير از آن دو [باغ] دو باغ [ديگر نيز] هست (۶۲)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۶۳)

كه از [شدت] سبزى سيه‏ گون مى ‏نمايد (۶۴)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۶۵)

در آن دو [باغ] دو چشمه همواره جوشان است (۶۶)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۶۷)

در آن دو ميوه و خرما و انار است (۶۸)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۶۹)

در آنجا [زنانى] نكوخوى و نكورويند (۷۰)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۷۱)

حورانى پرده ‏نشين در [دل] خيمه‏ ها (۷۲)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۷۳)

دست هيچ انس و جنى پيش از ايشان به آنها نرسيده است (۷۴)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۷۵)

بر بالش سبز و فرش نيكو تكيه زده ‏اند (۷۶)

پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را منكريد (۷۷)

خجسته باد نام پروردگار شكوهمند و بزرگوارت (۷۸)


سوره ۵۶: الواقعة

به نام خداوند رحمتگر مهربان

آن واقعه چون وقوع يابد (۱)

[كه] در وقوع آن دروغى نيست (۲)

پست‏ كننده [و] بالابرنده است (۳)

چون زمين با تكان [سختى] لرزانده شود (۴)

و كوه ها [جمله] ريزه ريزه شوند (۵)

و غبارى پراكنده گردند (۶)

و شما سه دسته شويد (۷)

ياران دست راست كدامند ياران دست راست (۸)

و ياران چپ كدامند ياران چپ (۹)

و سبقت‏ گيرندگان مقدمند (۱۰)

آنانند همان مقربان [خدا] (۱۱)

در باغستانهاى پر نعمت (۱۲)

گروهى از پيشينيان (۱۳)

و اندكى از متاخران (۱۴)

بر تختهايى جواهرنشان (۱۵)

كه روبروى هم بر آنها تكيه داده ‏اند (۱۶)

بر گردشان پسرانى جاودان [به خدمت] مى ‏گردند (۱۷)

با جامها و آبريزها و پياله[ها]يى از باده ناب روان (۱۸)

[كه] نه از آن دردسر گيرند و نه بى‏ خرد گردند (۱۹)

و ميوه از هر چه اختيار كنند (۲۰)

و از گوشت پرنده هر چه بخواهند (۲۱)

و حوران چشم‏درشت (۲۲)

مثل لؤلؤ نهان ميان صدف (۲۳)

[اينها] پاداشى است براى آنچه مى ‏كردند (۲۴)

در آنجا نه بيهوده ‏اى مى‏ شنوند و نه [سخنى] گناه ‏آلود (۲۵)

سخنى جز سلام و درود نيست (۲۶)

و ياران راست‏ياران راست كدامند (۲۷)

در [زير] درختان كنار بى‏ خار (۲۸)

و درختهاى موز كه ميوه‏ اش خوشه خوشه روى هم چيده است (۲۹)

و سايه ‏اى پايدار (۳۰)

و آبى ريزان (۳۱)

و ميوه ‏اى فراوان (۳۲)

نه بريده و نه ممنوع (۳۳)

و همخوابگانى بالا بلند (۳۴)

ما آنان را پديد آورده ‏ايم پديد آوردنى (۳۵)

و ايشان را دوشيزه گردانيده‏ ايم (۳۶)

شوى دوست همسال (۳۷)

براى ياران راست (۳۸)

كه گروهى از پيشينيانند (۳۹)

و گروهى از متاخران (۴۰)

و ياران چپ كدامند ياران چپ (۴۱)

در [ميان] باد گرم و آب داغ (۴۲)

و سايه ‏اى از دود تار (۴۳)

نه خنك و نه خوش (۴۴)

اينان بودند كه پيش از اين ناز پروردگان بودند (۴۵)

و بر گناه بزرگ پافشارى مى ‏كردند (۴۶)

و مى ‏گفتند آيا چون مرديم و خاك و استخوان شديم واقعا [باز] زنده مى‏ گرديم (۴۷)

يا پدران گذشته ما [نيز] (۴۸)

بگو در حقيقت اولين و آخرين (۴۹)

قطعا همه در موعد روزى معلوم گرد آورده شوند (۵۰)

آنگاه شما اى گمراهان دروغپرداز (۵۱)

قطعا از درختى كه از زقوم است‏ خواهيد خورد (۵۲)

و از آن شكمهايتان را خواهيد آكند (۵۳)

و روى آن از آب جوش مى ‏نوشيد (۵۴)

[مانند] نوشيدن اشتران تشنه (۵۵)

اين است پذيرايى آنان در روز جزا (۵۶)

ماييم كه شما را آفريده ‏ايم پس چرا تصديق نمى‏ كنيد (۵۷)

آيا آنچه را [كه به صورت نطفه] فرو مى ‏ريزيد ديده ‏ايد (۵۸)

آيا شما آن را خلق مى‏ كنيد يا ما آفريننده ‏ايم (۵۹)

ماييم كه ميان شما مرگ را مقدر كرده ‏ايم و بر ما سبقت نتوانيد جست (۶۰)

[و مى‏توانيم] امثال شما را به جاى شما قرار دهيم و شما را [به صورت] آنچه نمى ‏دانيد پديدار گردانيم (۶۱)

و قطعا پديدار شدن نخستين خود را شناختيد پس چرا سر عبرت گرفتن نداريد (۶۲)

آيا آنچه را كشت مى‏ كنيد ملاحظه كرده ‏ايد (۶۳)

آيا شما آن را [بى ‏يارى ما] زراعت مى ‏كنيد يا ماييم كه زراعت مى‏ كنيم (۶۴)

اگر بخواهيم قطعا خاشاكش مى‏ گردانيم پس در افسوس [و تعجب] مى ‏افتيد (۶۵)

[و مى ‏گوييد] واقعا ما زيان زده ‏ايم (۶۶)

بلكه ما محروم شدگانيم (۶۷)

آيا آبى را كه مى‏ نوشيد ديده ‏ايد (۶۸)

آيا شما آن را از [دل] ابر سپيد فرود آورده ‏ايد يا ما فرودآورنده ‏ايم (۶۹)

اگر بخواهيم آن را تلخ مى‏ گردانيم پس چرا سپاس نمى‏ داريد (۷۰)

آيا آن آتشى را كه برمى ‏افروزيد ملاحظه كرده ‏ايد (۷۱)

آيا شما [چوب] درخت آن را پديدار كرده ‏ايد يا ما پديدآورنده‏ ايم (۷۲)

ما آن را [مايه] عبرت و [وسيله] استفاده براى بيابانگردان قرار داده ‏ايم (۷۳)

پس به نام پروردگار بزرگت تسبيح گوى (۷۴)

نه [چنين است كه مى ‏پنداريد] سوگند به جايگاه ‏هاى [ويژه و فواصل معين] ستارگان (۷۵)

اگر بدانيد آن سوگندى سخت بزرگ است (۷۶)

كه اين [پيام] قطعا قرآنى است ارجمند (۷۷)

در كتابى نهفته (۷۸)

كه جز پاك‏شدگان بر آن دست ندارند (۷۹)

وحی اى است از جانب پروردگار جهانيان (۸۰)

آيا شما اين سخن را سبك [و سست] مى‏ گيريد (۸۱)

و تنها نصيب خود را در تكذيب [آن] قرار مى ‏دهيد (۸۲)

پس چرا آنگاه كه [جان شما] به گلو مى ‏رسد (۸۳)

و در آن هنگام خود نظاره گريد (۸۴)

و ما به آن [محتضر] از شما نزديكتريم ولى نمى‏ بينيد (۸۵)

پس چرا اگر شما بى‏ جزا مى‏ مانيد [و حساب و كتابى در كار نيست] (۸۶)

اگر راست مى‏ گوييد [روح] را برنمى‏ گردانيد (۸۷)

و اما اگر [او] از مقربان باشد (۸۸)

[در] آسايش و راحت و بهشت پر نعمت [خواهد بود] (۸۹)

و اما اگر از ياران راست باشد (۹۰)

از ياران راست بر تو سلام باد (۹۱)

و اما اگر از دروغزنان گمراه است (۹۲)

پس با آبى جوشان پذيرايى خواهد شد (۹۳)

و [فرجامش] درافتادن به جهنم است (۹۴)

اين است همان حقيقت راست [و] يقين (۹۵)

پس به نام پروردگار بزرگ خود تسبيح گوى (۹۶)


سوره ۵۷: الحديد

به نام خداوند رحمتگر مهربان

آنچه در آسمانها و زمين است‏ خدا را به پاكى مى‏ ستايند و اوست ارجمند حكيم (۱)

فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست زنده مى ‏كند و مى‏ ميراند و او بر هر چيزى تواناست (۲)

اوست اول و آخر و ظاهر و باطن و او به هر چيزى داناست (۳)

اوست آن كس كه آسمانها و زمين را در شش هنگام آفريد آنگاه بر عرش استيلا يافت آنچه در زمين درآيد و آنچه از آن برآيد و آنچه در آن بالا رود [همه را] مى ‏داند و هر كجا باشيد او با شماست و خدا به هر چه مى‏ كنيد بيناست (۴)

فرمانروايى [مطلق] آسمانها و زمين از آن اوست و [جمله] كارها به سوى خدا بازگردانيده مى‏ شود (۵)

شب را در روز درمى‏ آورد و روز را [نيز] در شب درمى‏ آورد و او به راز دلها داناست (۶)

به خدا و پيامبر او ايمان آوريد و از آنچه شما را در [استفاده از] آن جانشين [ديگران] كرده انفاق كنيد پس كسانى از شما كه ايمان آورده و انفاق كرده باشند پاداش بزرگى خواهند داشت (۷)

و شما را چه شده كه به خدا ايمان نمى‏آوريد و [حال آنكه] پيامبر [خدا] شما را دعوت مى‏ كند تا به پروردگارتان ايمان آوريد و اگر مؤمن باشيد بى‏ شك [خدا] از شما پيمان گرفته است (۸)

او همان كسى است كه بر بنده خود آيات روشنى فرو مى‏ فرستد تا شما را از تاريكيها به سوى نور بيرون كشاند و در حقيقت‏ خدا [نسبت] به شما سخت رئوف و مهربان است (۹)

و شما را چه شده كه در راه خدا انفاق نمى‏ كنيد و [حال آنكه] ميراث آسمانها و زمين به خدا تعلق دارد كسانى از شما كه پيش از فتح [مكه] انفاق و جهاد كرده ‏اند [با ديگران] يكسان نيستند آنان از [حيث] درجه بزرگتر از كسانى‏ اند كه بعدا به انفاق و جهاد پرداخته ‏اند و خداوند به هر كدام وعده نيكو داده است و خدا به آنچه مى‏ كنيد آگاه است (۱۰)

كيست آن كس كه به خدا وامى نيكو دهد تا [نتيجه ‏اش را] براى وى دوچندان گرداند و او را پاداشى خوش باشد (۱۱)

آن روز كه مردان و زنان مؤمن را مى‏بينى كه نورشان پيشاپيششان و به جانب راستشان دوان است [به آنان گويند] امروز شما را مژده باد به باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است در آنها جاودانيد اين است همان كاميابى بزرگ (۱۲)

آن روز مردان و زنان منافق به كسانى كه ايمان آورده ‏اند مى‏ گويند ما را مهلت دهيد تا از نورتان [اندكى] برگيريم گفته مى ‏شود بازپس برگرديد و نورى درخواست كنيد آنگاه ميان آنها ديوارى زده مى‏ شود كه آن را دروازه‏ اى است باطنش رحمت است و ظاهرش روى به عذاب دارد (۱۳)

[دو رويان] آنان را ندا درمى‏دهند آيا ما با شما نبوديم مى گويند چرا ولى شما خودتان را در بلا افكنديد و امروز و فردا كرديد و ترديد آورديد و آرزوها شما را غره كرد تا فرمان خدا آمد و [شيطان] مغروركننده شما را در باره خدا بفريفت (۱۴)

پس امروز نه از شما و نه از كسانى كه كافر شده‏ اند عوضى پذيرفته نمى‏ شود جايگاهتان آتش است آن سزاوار شماست و چه بد سرانجامى است (۱۵)

آيا براى كسانى كه ايمان آورده ‏اند هنگام آن نرسيده كه دلهايشان به ياد خدا و آن حقيقتى كه نازل شده نرم [و فروتن] گردد و مانند كسانى نباشند كه از پيش بدانها كتاب داده شد و [عمر و] انتظار بر آنان به درازا كشيد و دلهايشان سخت گرديد و بسيارى از آنها فاسق بودند (۱۶)

بدانيد كه خدا زمين را پس از مرگش زنده مى‏ گرداند به راستى آيات [خود] را براى شما روشن گردانيده ‏ايم باشد كه بينديشيد (۱۷)

در حقيقت مردان و زنان صدقه‏ دهنده و [آنان كه] به خدا وامى نيكو داده ‏اند ايشان را [پاداش] دو چندان گردد و اجرى نيكو خواهند داشت (۱۸)

و كسانى كه به خدا و پيامبران وى ايمان آورده ‏اند آنان همان راستينانند و پيش پروردگارشان گواه خواهند بود [و] ايشان راست اجر و نورشان و كسانى كه كفر ورزيده و آيات ما را تكذيب كرده ‏اند آنان همدمان آتشند (۱۹)

بدانيد كه زندگى دنيا در حقيقت بازى و سرگرمى و آرايش و فخرفروشى شما به يكديگر و فزون‏جويى در اموال و فرزندان است [مثل آنها] چون مثل بارانى است كه كشاورزان را رستنى آن [باران] به شگفتى اندازد سپس [آن كشت] خشك شود و آن را زرد بينى آنگاه خاشاك شود و در آخرت [دنيا پرستان را] عذابى سخت است و [مؤمنان را] از جانب خدا آمرزش و خشنودى است و زندگانى دنيا جز كالاى فريبنده نيست (۲۰)

[براى رسيدن] به آمرزشى از پروردگارتان و بهشتى كه پهنايش چون پهناى آسمان و زمين است [و] براى كسانى آماده شده كه به خدا و پيامبرانش ايمان آورده ‏اند بر يكديگر سبقت جوييد اين فضل خداست كه به هر كس بخواهد آن را مى‏ دهد و خداوند را فزون‏بخشى بزرگ است (۲۱)

هيچ مصيبتى نه در زمين و نه در نفسهاى شما [= به شما] نرسد مگر آنكه پيش از آنكه آن را پديد آوريم در كتابى است اين [كار] بر خدا آسان است (۲۲)

تا بر آنچه از دست ‏شما رفته اندوهگين نشويد و به [سبب] آنچه به شما داده است‏ شادمانى نكنيد و خدا هيچ خودپسند فخرفروشى را دوست ندارد (۲۳)

همانان كه بخل مى‏ ورزند و مردم را به بخل ورزيدن وامى‏ دارند و هر كه روى گرداند قطعا خدا بى‏ نياز ستوده است (۲۴)

به راستى [ما] پيامبران خود را با دلايل آشكار روانه كرديم و با آنها كتاب و ترازو را فرود آورديم تا مردم به انصاف برخيزند و آهن را كه در آن براى مردم خطرى سخت و سودهايى است پديد آورديم تا خدا معلوم بدارد چه كسى در نهان او و پيامبرانش را يارى مى‏ كند آرى خدا نيرومند شكست ناپذير است (۲۵)

و در حقيقت نوح و ابراهيم را فرستاديم و در ميان فرزندان آن دو نبوت و كتاب را قرار داديم از آنها [برخى] راه‏ياب [شد]ند و[لى] بسيارى از آنان بدكار بودند (۲۶)

آنگاه به دنبال آنان پيامبران خود را پى‏درپى آورديم و عيسى پسر مريم را در پى [آنان] آورديم و به او انجيل عطا كرديم و در دلهاى كسانى كه از او پيروى كردند رافت و رحمت نهاديم و [اما] ترك دنيايى كه از پيش خود درآوردند ما آن را بر ايشان مقرر نكرديم مگر براى آنكه كسب خشنودى خدا كنند با اين حال آن را چنانكه حق رعايت آن بود منظور نداشتند پس پاداش كسانى از ايشان را كه ايمان آورده بودند بدانها داديم و[لى] بسيارى از آنان دستخوش انحرافند (۲۷)

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد از خدا پروا داريد و به پيامبر او بگرويد تا از رحمت ‏خويش شما را دو بهره عطا كند و براى شما نورى قرار دهد كه به [بركت] آن راه سپريد و بر شما ببخشايد و خدا آمرزنده مهربان است (۲۸)

تا اهل كتاب بدانند كه به هيچ وجه فزون‏بخشى خدا در [حيطه] قدرت آنان نيست و فضل [و عنايت تنها] در دست‏ خداست به هر كس بخواهد آن را عطا مى‏ كند و خدا داراى كرم بسيار است (۲۹)










انتهای پیام/
تبادل نظر
آدرس ایمیل خود را با فرمت مناسب وارد نمایید.
نظرات کاربران
انتشار یافته: ۱
در انتظار بررسی: ۰
مجتبی رضایی
۱۴:۴۳ ۰۳ مرداد ۱۳۹۳
دوستان ما رو از دعا خیر فراموش نکنید