سایر زبان ها

صفحه نخست

سیاسی

بین‌الملل

ورزشی

اجتماعی

اقتصادی

فرهنگی هنری

علمی پزشکی

فیلم و صوت

عکس

استان ها

شهروند خبرنگار

وب‌گردی

سایر بخش‌ها

تریتل جزء بیست و چهام قرآن کریم با صدای استاد پرهیزگار + صوت و متن

ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

متن و ترجمه جزء بیست و چهارم به شرح زیر است:


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ﴿۳۲﴾

وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿۳۳﴾

لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ ﴿۳۴﴾

لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۳۵﴾

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۳۶﴾

وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ﴿۳۷﴾

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿۳۸﴾

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿۳۹﴾

مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿۴۰﴾

إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿۴۱﴾

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿۴۲﴾

أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿۴۳﴾

قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۴۴﴾

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿۴۵﴾

قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿۴۶﴾

وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴿۴۷﴾

وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ﴿۴۸﴾

فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۴۹﴾

قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۵۰﴾

فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ﴿۵۱﴾

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿۵۲﴾

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿۵۳﴾

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿۵۴﴾

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿۵۵﴾

أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿۵۶﴾

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿۵۷﴾

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿۵۸﴾

بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿۵۹﴾

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۶۰﴾

وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۶۱﴾

اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿۶۲﴾

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۶۳﴾

قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿۶۴﴾

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿۶۵﴾

بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ ﴿۶۶﴾

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿۶۷﴾

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿۶۸﴾

وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿۶۹﴾

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿۷۰﴾

وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿۷۱﴾

قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۷۲﴾

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿۷۳﴾

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿۷۴﴾

وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۷۵﴾



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حم ﴿۱﴾

تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿۲﴾

غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿۳﴾

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴿۴﴾

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿۵﴾

وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۶﴾

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿۷﴾

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۸﴾

وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۹﴾

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴿۱۰﴾

قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ﴿۱۱﴾

ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴿۱۲﴾

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ ﴿۱۳﴾

فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿۱۴﴾

رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿۱۵﴾

يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿۱۶﴾

الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿۱۷﴾

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿۱۸﴾

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴿۱۹﴾

وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿۲۰﴾

أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ ﴿۲۱﴾

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿۲۲﴾

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿۲۳﴾

إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿۲۴﴾

فَلَمَّا جَاءهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿۲۵﴾

وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿۲۶﴾

وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿۲۷﴾

وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿۲۸﴾

يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿۲۹﴾

وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿۳۰﴾

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ ﴿۳۱﴾

وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿۳۲﴾

يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿۳۳﴾

وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ﴿۳۴﴾

الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿۳۵﴾

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴿۳۶﴾

أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴿۳۷﴾

وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿۳۸﴾

يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿۳۹﴾

مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿۴۰﴾

وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴿۴۱﴾

تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴿۴۲﴾

لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿۴۳﴾

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿۴۴﴾

فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿۴۵﴾

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿۴۶﴾

وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ ﴿۴۷﴾

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴿۴۸﴾

وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿۴۹﴾

قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿۵۰﴾

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿۵۱﴾

يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿۵۲﴾

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ﴿۵۳﴾

هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿۵۴﴾

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿۵۵﴾

إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿۵۶﴾

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿۵۷﴾

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴿۵۸﴾

إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿۵۹﴾

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿۶۰﴾

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿۶۱﴾

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴿۶۲﴾

كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴿۶۳﴾

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۴﴾

هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۵﴾

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۶۶﴾

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۶۷﴾

هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿۶۸﴾

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ ﴿۶۹﴾

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿۷۰﴾

إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ ﴿۷۱﴾

فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ﴿۷۲﴾

ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿۷۳﴾

مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ﴿۷۴﴾

ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿۷۵﴾

ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿۷۶﴾

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿۷۷﴾

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ﴿۷۸﴾

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿۷۹﴾

وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴿۸۰﴾

وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ ﴿۸۱﴾

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۸۲﴾

فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ﴿۸۳﴾

فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴿۸۴﴾

فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴿۸۵﴾


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حم ﴿۱﴾

تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿۲﴾

كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿۳﴾

بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿۴﴾

وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ﴿۵﴾

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ﴿۶﴾

الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿۷﴾

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿۸﴾

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿۹﴾

وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ﴿۱۰﴾

ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿۱۱﴾

فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿۱۲﴾

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿۱۳﴾

إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴿۱۴﴾

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿۱۵﴾

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ﴿۱۶﴾

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿۱۷﴾

وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿۱۸﴾

وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿۱۹﴾

حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۲۰﴾

وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۲۱﴾

وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿۲۲﴾

وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ ﴿۲۳﴾

فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ ﴿۲۴﴾

وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿۲۵﴾

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿۲۶﴾

فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۲۷﴾

ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿۲۸﴾

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴿۲۹﴾

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿۳۰﴾

نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴿۳۱﴾

نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ﴿۳۲﴾

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿۳۳﴾

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿۳۴﴾

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿۳۵﴾

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿۳۶﴾

وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿۳۷﴾

فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ﴿۳۸﴾

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۳۹﴾

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿۴۰﴾

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿۴۱﴾

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿۴۲﴾

مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ ﴿۴۳﴾

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿۴۴﴾

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ﴿۴۵﴾

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿۴۶﴾



به نام خداوند رحمتگر مهربان

پس كيست‏ ستمگرتر از آن كس كه بر خدا دروغ بست و [سخن] راست را چون به سوى او آمد دروغ پنداشت آيا جاى كافران در جهنم نيست (۳۲)

و آن كس كه راستى آورد و آن را باور نمود آنانند كه خود پرهيزگارانند (۳۳)

براى آنان هر چه بخواهند پيش پروردگارشان خواهد بود اين است پاداش نيكوكاران (۳۴)

تا خدا بدترين عملى را كه كرده ‏اند از ايشان بزدايد و آنان را به بهترين كارى كه مى‏ كرده ‏اند پاداش دهد (۳۵)

آيا خدا كفايت‏ كننده بنده‏ اش نيست و [كافران] تو را از آنها كه غير اويند مى‏ ترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند برايش راهبرى نيست (۳۶)

و هر كه را خدا هدايت كند گمراه ‏كننده ‏اى ندارد مگر خدا نيست كه نيرومند كيفرخواه است (۳۷)

و اگر از آنها بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را خلق كرده قطعا خواهند گفت خدا بگو [هان] چه تصور مى‏كنيد اگر خدا بخواهد صدمه ‏اى به من برساند آيا آنچه را به جاى خدا مى‏ خوانيد مى‏ توانند صدمه او را برطرف كنند يا اگر او رحمتى براى من اراده كند آيا آنها مى ‏توانند رحمتش را بازدارند بگو خدا مرا بس است اهل توكل تنها بر او توكل مى‏ كنند (۳۸)

بگو اى قوم من شما بر حسب امكانات خود عمل كنيد من [نيز] عمل مى‏ كنم‏ پس به زودى خواهيد دانست (۳۹)

[كه] چه كس را عذابى كه رسوايش كند خواهد آمد و عذابى پايدار بر او نازل مى‏ شود (۴۰)

ما اين كتاب را براى [رهبرى] مردم به حق بر تو فروفرستاديم پس هر كس هدايت‏ شود به سود خود اوست و هر كس بيراهه رود تنها به زيان خودش گمراه مى‏ شود و تو بر آنها وكيل نيستى (۴۱)

خدا روح مردم را هنگام مرگشان به تمامى باز مى‏ ستاند و [نيز] روحى را كه در [موقع] خوابش نمرده است [قبض مى‏كند] پس آن [نفسى] را كه مرگ را بر او واجب كرده نگاه مى ‏دارد و آن ديگر [نفسها] را تا هنگامى معين [به سوى زندگى دنيا] بازپس مى‏ فرستد قطعا در اين [امر] براى مردمى كه مى‏ انديشند نشانه ‏هايى [از قدرت خدا]ست (۴۲)

آيا غير از خدا شفاعتگرانى براى خود گرفته‏ اند بگو آيا هر چند اختيار چيزى را نداشته باشند و نينديشند (۴۳)

بگو شفاعت‏ يكسره از آن خداست فرمانروايى آسمانها و زمين خاص اوست ‏سپس به سوى او باز گردانيده مى‏ شويد (۴۴)

و چون خدا به تنهايى ياد شود دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند منزجر مى‏ گردد و چون كسانى غير از او ياد شوند بناگاه آنان شادمانى مى‏ كنند (۴۵)

بگو بار الها اى پديدآورنده آسمانها و زمين [اى] داناى نهان و آشكار تو خود در ميان بندگانت بر سر آنچه اختلاف مى‏ كردند داورى مى‏ كنى (۴۶)

و اگر آنچه در زمين است‏ يكسره براى كسانى كه ظلم كرده ‏اند باشد و نظيرش [نيز] با آن باشد قطعا [همه] آن را براى رهايى خودشان از سختى عذاب روز قيامت‏ خواهند داد و آنچه تصور[ش را] نمى‏ كردند از جانب خدا بر ايشان آشكار مى‏ گردد (۴۷)

و [نتيجه] گناهانى كه مرتكب شده ‏اند برايشان ظاهر مى‏ شود و آنچه را كه بدان ريشخند مى‏ كردند آنها را فرا مى‏ گيرد (۴۸)

و چون انسان را آسيبى رسد ما را فرا مى‏ خواند سپس چون نعمتى از جانب خود به او عطا كنيم مى‏ گويد تنها آن را به دانش خود يافته ‏ام نه چنان است‏ بلكه آن آزمايشى است ولى بيشترشان نمى‏ دانند (۴۹)

قطعا كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز] اين [سخن] را گفتند و آنچه به دست آورده بودند كارى برايشان نكرد (۵۰)

تا [آنكه] كيفر آنچه مرتكب شده بودند بديشان رسيد و كسانى از اين [گروه] كه ستم كرده ‏اند به زودى نتايج ‏سوء آنچه مرتكب شده‏ اند بديشان خواهد رسيد و آنان درمانده ‏كننده [ما] نيستند (۵۱)

آيا ندانسته ‏اند كه خداست كه روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده يا تنگ مى ‏گرداند قطعا در اين [اندازه ‏گيرى] براى مردمى كه ايمان دارند نشانه‏ هايى [از حكمت] است (۵۲)

بگو اى بندگان من كه بر خويشتن زياده‏ روى روا داشته ‏ايد از رحمت‏ خدا نوميد مشويد در حقيقت‏ خدا همه گناهان را مى‏ آمرزد كه او خود آمرزنده مهربان است (۵۳)

و پيش از آنكه شما را عذاب در رسد و ديگر يارى نشويد به سوى پروردگارتان بازگرديد و تسليم او شويد (۵۴)

و پيش از آنكه به طور ناگهانى و در حالى كه حدس نمى ‏زنيد شما را عذاب دررسد نيكوترين چيزى را كه از جانب پروردگارتان به سوى شما نازل آمده است پيروى كنيد (۵۵)

تا آنكه [مبادا] كسى بگويد دريغا بر آنچه در حضور خدا كوتاهى ورزيدم بى ‏ترديد من از ريشخندكنندگان بودم (۵۶)

يا بگويد اگر خدايم هدايت مى ‏كرد مسلما از پرهيزگاران بودم (۵۷)

يا چون عذاب را ببيند بگويد كاش مرا برگشتى بود تا از نيكوكاران مى‏ شدم (۵۸)

[به او گويند] آرى نشانه ‏هاى من بر تو آمد و آنها را تكذيب كردى و تكبر ورزيدى و از [جمله] كافران شدى (۵۹)

و روز قيامت كسانى را كه بر خدا دروغ بسته‏ اند رو سياه مى ‏بينى آيا جاى سركشان در جهنم نيست (۶۰)

و خدا كسانى را كه تقوا پيشه كرده‏ اند به [پاس] كارهايى كه مايه رستگارى‏شان بوده نجات مى ‏دهد عذاب به آنان نمى ‏رسد و غمگين نخواهند گرديد (۶۱)

خدا آفريدگار هر چيزى است و اوست كه بر هر چيز نگهبان است (۶۲)

كليدهاى آسمان و زمين از آن اوست و كسانى كه نشانه‏ هاى خدا را انكار كردند آنانند كه زيانكارانند (۶۳)

بگو اى نادانان آيا مرا وادار مى ‏كنيد كه جز خدا را بپرستم (۶۴)

و قطعا به تو و به كسانى كه پيش از تو بودند وحى شده است اگر شرك ورزى حتما كردارت تباه و مسلما از زيانكاران خواهى شد (۶۵)

بلكه خدا را بپرست و از سپاسگزاران باش (۶۶)

و خدا را آنچنان كه بايد به بزرگى نشناخته ‏اند و حال آنكه روز قيامت زمين يكسره در قبضه [قدرت] اوست و آسمانها در پيچيده به دست اوست او منزه است و برتر است از آنچه [با وى] شريك مى‏ گردانند (۶۷)

و در صور دميده مى ‏شود پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بيهوش درمى ‏افتد مگر كسى كه خدا بخواهد سپس بار ديگر در آن دميده مى ‏شود و بناگاه آنان بر پاى ايستاده مى ‏نگرند (۶۸)

و زمين به نور پروردگارش روشن گردد و كارنامه [اعمال در ميان] نهاده شود و پيامبران و شاهدان را بياورند و ميانشان به حق داورى گردد و مورد ستم قرار نگيرند (۶۹)

و هر كسى [نتيجه] آنچه انجام داده است به تمام بيابد و او به آنچه مى ‏كنند داناتر است (۷۰)

و كسانى كه كافر شده‏اند گروه گروه به سوى جهنم رانده شوند تا چون بدان رسند درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانانش به آنان گويند مگر فرستادگانى از خودتان بر شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و به ديدار چنين روزى شما را هشدار دهند گويند چرا ولى فرمان عذاب بر كافران واجب آمد (۷۱)

و گفته شود از درهاى دوزخ درآييد جاودانه در آن بمانيد وه چه بد [جايى] است جاى سركشان (۷۲)

و كسانى كه از پروردگارشان پروا داشته ‏اند گروه گروه به سوى بهشت‏ سوق داده شوند تا چون بدان رسند و درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانان آن به ايشان گويند سلام بر شما خوش آمديد در آن درآييد [و] جاودانه [بمانيد] (۷۳)

و گويند سپاس خدايى را كه وعده‏ اش را بر ما راست گردانيد و سرزمين [بهشت] را به ما ميراث داد از هر جاى آن باغ [پهناور] كه بخواهيم جاى مى‏ گزينيم چه نيك است پاداش عمل‏كنندگان (۷۴)

و فرشتگان را مى‏ بينى كه پيرامون عرش به ستايش پروردگار خود تسبيح مى ‏گويند و ميانشان به حق داورى مى‏ گردد و گفته مى‏ شود سپاس ويژه پروردگار جهانيان است (۷۵)


سوره ۴۰: غافر

به نام خداوند رحمتگر مهربان

حاء ميم (۱)

فرو فرستادن اين كتاب از جانب خداى ارجمند داناست (۲)

[كه] گناه‏ بخش و توبه‏ پذير [و] سخت‏كيفر [و] فراخ‏نعمت است‏ خدايى جز او نيست بازگشت به سوى اوست (۳)

جز آنهايى كه كفر ورزيدند [كسى] در آيات خدا ستيزه نمى ‏كند پس رفت و آمدشان در شهرها تو را دستخوش فريب نگرداند (۴)

پيش از اينان قوم نوح و بعد از آنان دسته ‏هاى مخالف [ديگر] به تكذيب پرداختند و هر امتى آهنگ فرستاده خود را كردند تا او را بگيرند و به [وسيله] باطل جدال نمودند تا حقيقت را با آن پايمال كنند پس آنان را فرو گرفتم آيا چگونه بود كيفر من (۵)

و بدين سان فرمان پروردگارت در باره كسانى كه كفر ورزيده بودند به حقيقت پيوست كه ايشان همدمان آتش خواهند بود (۶)

كسانى كه عرش [خدا] را حمل مى‏ كنند و آنها كه پيرامون آنند به سپاس پروردگارشان تسبيح مى ‏گويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويده ‏اند طلب آمرزش مى‏ كنند پروردگارا رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كرده ‏اند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاه دار (۷)

پروردگارا آنان را در باغهاى جاويد كه وعده ‏شان داده ‏اى با هر كه از پدران و همسران و فرزندانشان كه به صلاح آمده ‏اند داخل كن زيرا تو خود ارجمند و حكيمى (۸)

و آنان را از بديها نگاه دار و هر كه را در آن روز از بديها حفظ كنى البته رحمتش كرده ‏اى و اين همان كاميابى بزرگ است (۹)

كسانى كه كافر بوده ‏اند مورد ندا قرار مى ‏گيرند كه قطعا دشمنى خدا از دشمنى شما نسبت به همديگر سخت‏تر است آنگاه كه به سوى ايمان فرا خوانده مى ‏شديد و انكار مى ‏ورزيديد (۱۰)

مى ‏گويند پروردگارا دو بار ما را به مرگ رسانيدى و دو بار ما را زنده گردانيدى به گناهانمان اعتراف كرديم پس آيا راه بيرون‏ شدنى [از آتش] هست (۱۱)

اين [كيفر] از آن روى براى شماست كه چون خدا به تنهايى خوانده مى‏ شد كفر مى ‏ورزيديد و چون به او شرك آورده مى‏ شد آن را باور مى‏ كرديد پس [امروز] فرمان از آن خداى والاى بزرگ است (۱۲)

اوست آن كس كه نشانه‏ هاى خود را به شما مى ‏نماياند و براى شما از آسمان روزى مى ‏فرستد و جز آن كس كه توبه ‏كار است [كسى] پند نمى‏ گيرد (۱۳)

پس خدا را پاكدلانه فرا خوانيد هر چند ناباوران را ناخوش افتد (۱۴)

بالابرنده درجات خداوند عرش به هر كس از بندگانش كه خواهد آن روح [=فرشته] را به فرمان خويش مى‏ فرستد تا [مردم را] از روز ملاقات [با خدا] بترساند (۱۵)

آن روز كه آنان ظاهر گردند چيزى از آنها بر خدا پوشيده نمى‏ ماند امروز فرمانروايى از آن كيست از آن خداوند يكتاى قهار است (۱۶)

امروز هر كسى به [موجب] آنچه انجام داده است كيفر مى‏ يابد امروز ستمى نيست آرى خدا زودشمار است (۱۷)

و آنها را از آن روز قريب[الوقوع] بترسان آنگاه كه جانها به گلوگاه مى ‏رسد در حالى كه اندوه خود را فرو مى‏ خورند براى ستمگران نه يارى است و نه شفاعتگرى كه مورد اطاعت باشد (۱۸)

[خدا] نگاه هاى دزدانه و آنچه را كه دلها نهان مى ‏دارند مى‏ داند (۱۹)

و خداست كه به حق داورى مى ‏كند و كسانى را كه در برابر او مى‏ خوانند [عاجزند و] به چيزى داورى نمى ‏كنند در حقيقت‏ خداست كه خود شنواى بيناست (۲۰)

آيا در زمين نگرديده‏ اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنها [زيسته]اند چگونه بوده است آنها از ايشان نيرومندتر [بوده] و آثار [پايدارترى] در روى زمين [از خود باقى گذاشتند] با اين همه خدا آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار كرد و در برابر خدا حمايتگرى نداشتند (۲۱)

اين [كيفر] از آن روى بود كه پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان مى‏ آوردند ولى [آنها] انكار مى ‏كردند پس خدا [گريبان] آنها را گرفت زيرا او نيرومند سخت‏ كيفر است (۲۲)

و به يقين موسى را با آيات خود و حجتى آشكار فرستاديم (۲۳)

به سوى فرعون و هامان و قارون [اما آنان] گفتند افسونگرى شياد است (۲۴)

پس وقتى حقيقت را از جانب ما براى آنان آورد گفتند پسران كسانى را كه با او ايمان آورده ‏اند بكشيد و زنانشان را زنده بگذاريد و[لى] نيرنگ كافران جز در گمراهى نيست (۲۵)

و فرعون گفت مرا بگذاريد موسى را بكشم تا پروردگارش را بخواند من مى ‏ترسم آيين شما را تغيير دهد يا در اين سرزمين فساد كند (۲۶)

و موسى گفت من از هر متكبرى كه به روز حساب عقيده ندارد به پروردگار خود و پروردگار شما پناه برده ‏ام (۲۷)

و مردى مؤمن از خاندان فرعون كه ايمان خود را نهان مى ‏داشت گفت آيا مردى را مى ‏كشيد كه مى‏ گويد پروردگار من خداست و مسلما براى شما از جانب پروردگارتان دلايل آشكارى آورده و اگر دروغگو باشد دروغش به زيان اوست و اگر راستگو باشد برخى از آنچه به شما وعده مى ‏دهد به شما خواهد رسيد چرا كه خدا كسى را كه افراطكار دروغزن باشد هدايت نمى‏ كند (۲۸)

اى قوم من امروز فرمانروايى از آن شماست [و] در اين سرزمين مسلطيد و[لى] چه كسى ما را از بلاى خدا اگر به ما برسد حمايت‏ خواهد كرد فرعون گفت‏ جز آنچه مى‏ بينم به شما نمى‏ نمايم و شما را جز به راه راست راهبر نيستم (۲۹)

و كسى كه ايمان آورده بود گفت اى قوم من من از [روزى] مثل روز دسته‏ ها[ى مخالف خدا] بر شما مى ‏ترسم (۳۰)

[از سرنوشتى] نظير سرنوشت قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنها [آمدند] و [گرنه] خدا بر بندگان [خود] ستم نمى ‏خواهد (۳۱)

و اى قوم من من بر شما از روزى كه مردم يكديگر را [به يارى هم] ندا درمى‏ دهند بيم دارم (۳۲)

روزى كه پشت‏ كنان [به عنف] بازمى‏ گرديد براى شما در برابر خدا هيچ حمايتگرى نيست و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست (۳۳)

و به يقين يوسف پيش از اين دلايل آشكار براى شما آورد و از آنچه براى شما آورد همواره در ترديد بوديد تا وقتى كه از دنيا رفت گفتيد خدا بعد از او هرگز فرستاده ‏اى را برنخواهد انگيخت اين گونه خدا هر كه را افراطگر شكاك است بى راه مى ‏گذارد (۳۴)

كسانى كه در باره آيات خدا بدون حجتى كه براى آنان آمده باشد مجادله مى ‏كنند [اين ستيزه] در نزد خدا و نزد كسانى كه ايمان آورده ‏اند [مايه] عداوت بزرگى است اين گونه خدا بر دل هر متكبر و زورگويى مهر مى ‏نهد (۳۵)

و فرعون گفت اى هامان براى من كوشكى بلند بساز شايد من به آن راه ها برسم (۳۶)

راه هاى [دستيابى به] آسمانها تا از خداى موسى اطلاع حاصل كنم و من او را سخت دروغپرداز مى ‏پندارم و اين گونه براى فرعون زشتى كارش آراسته شد و از راه [راست] بازماند و نيرنگ فرعون جز به تباهى نينجاميد (۳۷)

و آن كس كه ايمان آورده بود گفت اى قوم من مرا پيروى كنيد تا شما را به راه درست هدايت كنم (۳۸)

اى قوم من اين زندگى دنيا تنها كالايى [ناچيز] است و در حقيقت آن آخرت است كه سراى پايدار است (۳۹)

هر كه بدى كند جز به مانند ‏آن كيفر نمى ‏يابد و هر كه كار شايسته كند چه مرد باشد يا زن در حالى كه ايمان داشته باشد در نتيجه آنان داخل بهشت مى ‏شوند و در آنجا بى حساب روزى مى‏ يابند (۴۰)

و اى قوم من چه شده است كه من شما را به نجات فرا مى ‏خوانم و [شما] مرا به آتش فرا مى‏ خوانيد (۴۱)

مرا فرا مى‏ خوانيد تا به خدا كافر شوم و چيزى را كه بدان علمى ندارم با او شريك گردانم و من شما را به سوى آن ارجمند آمرزنده دعوت مى‏ كنم (۴۲)

آنچه مرا به سوى آن دعوت مى ‏كنيد به ناچار نه در دنيا و نه در آخرت [درخور] خواندن نيست و در حقيقت برگشت ما به سوى خداست و افراطگران همدمان آتشند (۴۳)

پس به زودى آنچه را به شما مى‏ گويم به ياد خواهيد آورد و كارم را به خدا مى ‏سپارم خداست كه به [حال] بندگان [خود] بيناست (۴۴)

پس خدا او را از عواقب سوء آنچه نيرنگ مى ‏كردند حمايت فرمود و فرعونيان را عذاب سخت فرو گرفت (۴۵)

[اينك هر] صبح و شام بر آتش عرضه مى ‏شوند و روزى كه رستاخيز بر پا شود [فرياد مى‏ رسد كه] فرعونيان را در سخت‏ ترين [انواع] عذاب درآوريد (۴۶)

و آنگاه كه در آتش شروع به آوردن حجت مى‏ كنند زيردستان به كسانى كه گردنكش بودند مى ‏گويند ما پيرو شما بوديم پس آيا مى ‏توانيد پاره ‏اى از اين آتش را از ما دفع كنيد (۴۷)

كسانى كه گردنكشى مى ‏كردند مى‏ گويند [اكنون] همه ما در آن هستيم خداست كه ميان بندگان [خود] داورى كرده است (۴۸)

و كسانى كه در آتشند به نگهبانان جهنم مى‏ گويند پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از اين عذاب را به ما تخفيف دهد (۴۹)

مى‏ گويند مگر پيامبرانتان دلايل روشن به سوى شما نياوردند مى ‏گويند چرا مى ‏گويند پس بخوانيد و[لى] دعاى كافران جز در بيراهه نيست (۵۰)

در حقيقت ما فرستادگان خود و كسانى را كه گرويده ‏اند در زندگى دنيا و روزى كه گواهان برپاى مى‏ ايستند قطعا يارى مى ‏كنيم (۵۱)

[همان] روزى كه ستمگران را پوزش ‏طلبى‏شان سود نمى ‏دهد و براى آنان لعنت است و برايشان بدفرجامى آن سراى است (۵۲)

و قطعا موسى را هدايت داديم و به فرزندان اسرائيل تورات را به ميراث نهاديم (۵۳)

[كه] رهنمود و يادكردى براى خردمندان است (۵۴)

پس صبر كن كه وعده خدا حق است و براى گناهت آمرزش بخواه و به سپاس پروردگارت شامگاهان و بامدادان ستايشگر باش (۵۵)

در حقيقت آنان كه در باره نشانه‏ هاى خدا بى‏ آنكه حجتى برايشان آمده باشد به مجادله برمى ‏خيزند در دلهايشان جز بزرگنمايى نيست [و] آنان به آن [بزرگى كه آرزويش را دارند] نخواهند رسيد پس به خدا پناه جوى زيرا او خود شنواى بيناست (۵۶)

قطعا آفرينش آسمانها و زمين بزرگتر [و شكوهمندتر] از آفرينش مردم است ولى بيشتر مردم نمى ‏دانند (۵۷)

و نابينا و بينا يكسان نيستند و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‏ اند [نيز] با [مردم] بدكار [يكسان] نيستند چه اندك پند مى‏پذيريد (۵۸)

در حقيقت رستاخيز قطعا آمدنى است در آن ترديدى نيست ولى بيشتر مردم ايمان نمى ‏آورند (۵۹)

و پروردگارتان فرمود مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم در حقيقت كسانى كه از پرستش من كبر مى ‏ورزند به زودى خوار در دوزخ درمى ‏آيند (۶۰)

خدا [همان] كسى است كه شب را براى شما پديد آورد تا در آن آرام گيريد و روز را روشنى‏ بخش [قرار داد] آرى خدا بر مردم بسيار صاحب‏ تفضل است ولى بيشتر مردم سپاس نمى‏ دارند (۶۱)

اين است‏ خدا پروردگار شما [كه] آفريننده هر چيزى است‏ خدايى جز او نيست پس چگونه [از او] بازگردانيده مى‏ شويد (۶۲)

كسانى كه نشانه‏هاى خدا را انكار مى ‏كردند اين گونه [از خدا] رويگردان مى‏ شوند (۶۳)

خدا [همان] كسى است كه زمين را براى شما قرارگاه ساخت و آسمان را بنايى [گردانيد] و شما را صورتگرى كرد و صورتهاى شما را نيكو نمود و از چيزهاى پاكيزه به شما روزى داد اين است‏ خدا پروردگار شما بلندمرتبه و بزرگ است‏ خدا پروردگار جهانيان (۶۴)

اوست [همان] زنده ‏اى كه خدايى جز او نيست پس او را در حالى كه دين [خود] را براى وى بى آلايش گردانيده ‏ايد بخوانيد سپاس[ها همه] ويژه خدا پروردگار جهانيان است (۶۵)

بگو من نهى شده ‏ام از اينكه جز خدا كسانى را كه [شما] مى خوانيد پرستش كنم [آن هم] هنگامى كه از جانب پروردگارم مرا دلايل روشن رسيده باشد و مامورم كه فرمانبر پروردگار جهانيان باشم (۶۶)

او همان كسى است كه شما را از خاكى آفريد سپس از نطفه ‏اى آنگاه از علقه ‏اى و بعد شما را [به صورت] كودكى برمى ‏آورد تا به كمال قوت خود برسيد و تا سالمند شويد و از ميان شما كسى است كه مرگ پيش‏رس مى ‏يابد و تا [بالاخره] به مدتى كه مقرر است برسيد و اميد كه در انديشه فرو رويد (۶۷)

او همان كسى است كه زنده مى ‏كند و مى ‏ميراند و چون به كارى حكم كند همين قدر به آن مى‏ گويد باش بى ‏درنگ موجود مى ‏شود (۶۸)

آيا كسانى را كه در [ابطال] آيات خدا مجادله مى‏ كنند نديده ‏اى [كه] تا كجا [از حقيقت] انحراف حاصل كرده ‏اند (۶۹)

كسانى كه كتاب [خدا] و آنچه را كه فرستادگان خود را بدان گسيل داشته ايم تكذيب كرده ‏اند به زودى خواهند دانست (۷۰)

هنگامى كه غلها در گردنهايشان [افتاده] و [با] زنجيرها كشانيده مى ‏شوند (۷۱)

در ميان جوشاب [و] آنگاه در آتش برافروخته مى‏ شوند (۷۲)

آنگاه به آنان گفته مى‏ شود آنچه را در برابر خدا [با او] شريك مى‏ ساختيد كجايند (۷۳)

مى‏ گويند گمشان كرديم بلكه پيشتر [هم] ما چيزى را نمى‏ خوانديم اين گونه خدا كافران را بى ‏راه مى ‏گذارد (۷۴)

اين [عقوبت] به سبب آن است كه در زمين به ناروا شادى و سرمستى مى‏ كرديد و بدان سبب است كه [سخت به خود] مى ‏نازيديد (۷۵)

از درهاى دوزخ درآييد در آن جاودان [بمانيد] چه بد است جاى سركشان (۷۶)

پس صبر كن كه وعده خدا راست است پس چه پاره‏اى از آنچه را كه به آنان وعده داده ‏ايم به تو بنمايانيم چه تو را از دنيا ببريم [در هر صورت آنان] به سوى ما بازگردانيده مى ‏شوند (۷۷)

و مسلما پيش از تو فرستادگانى را روانه كرديم برخى از آنان را [ماجرايشان را] بر تو حكايت كرده ‏ايم و برخى از ايشان را بر تو حكايت نكرده‏ ايم و هيچ فرستاده ‏اى را نرسد كه بى‏اجازه خدا نشانه ‏اى بياورد پس چون فرمان خدا برسد به حق داورى مى ‏شود و آنجاست كه باطل‏كاران زيان مى‏ كنند (۷۸)

خدا [همان] كسى است كه چهارپايان را براى شما پديد آورد تا از برخى از آنها سوارى گيريد و از برخى از آنها بخوريد (۷۹)

و در آنها براى شما سودهاست تا با [سوار شدن بر] آنها به مقصودى كه در دلهايتان است برسيد و بر آنها و بر كشتى حمل مى‏ شويد (۸۰)

و نشانه‏هاى [قدرت] خويش را به شما مى ‏نماياند پس كدام يك از آيات خدا را انكار مى‏ كنيد (۸۱)

آيا در زمين نگشته‏ اند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بوده است [آنها به مراتب از حيث تعداد] بيشتر از آنان و [از حيث] نيرو و آثار در روى زمين استوارتر بودند و[لى] آنچه به دست مى ‏آوردند به حالشان سودى نبخشيد (۸۲)

و چون پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند به آن چيز [مختصرى] از دانش كه نزدشان بود خرسند شدند و [سرانجام] آنچه به ريشخند مى‏ گرفتند آنان را فروگرفت (۸۳)

پس چون سختى [عذاب] ما را ديدند گفتند فقط به خدا ايمان آورديم و بدانچه با او شريك مى ‏گردانيديم كافريم (۸۴)

و[لى] هنگامى كه عذاب ما را مشاهده كردند ديگر ايمانشان براى آنها سودى نداد سنت ‏خداست كه از [ديرباز] در باره بندگانش چنين جارى شده و آنجاست كه ناباوران زيان كرده ‏اند (۸۵)


سوره ۴۱: فصلت

به نام خداوند رحمتگر مهربان

حاء ميم (۱)

وحى [نامه]اى است از جانب [خداى] رحمتگر مهربان (۲)

كتابى است كه آيات آن به روشنى بيان شده قرآنى است به زبان عربى براى مردمى كه مى ‏دانند (۳)

بشارتگر و هشداردهنده است و[لى] بيشتر آنان رويگردان شدند در نتيجه [چيزى را] نمى ‏شنوند (۴)

و گفتند دلهاى ما از آنچه ما را به سوى آن مى ‏خوانى سخت محجوب و مهجور است و در گوشهاى ما سنگينى و ميان ما و تو پرده ‏اى است پس تو كار خود را بكن ما [هم] كار خود را مى ‏كنيم (۵)

بگو من بشرى چون شمايم جز اينكه به من وحى مى ‏شود كه خداى شما خدايى يگانه است پس مستقيما به سوى او بشتابيد و از او آمرزش بخواهيد و واى بر مشركان (۶)

همان كسانى كه زكات نمى‏دهند و آنان كه به آخرت ناباورند (۷)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‏ اند آنان را پاداشى بى‏ پايان است (۸)

بگو آيا اين شماييد كه واقعا به آن كسى كه زمين را در دو هنگام آفريد كفر مى‏ ورزيد و براى او همتايانى قرار مى ‏دهيد اين است پروردگار جهانيان (۹)

و در [زمين] از فراز آن [لنگرآسا] كوهها نهاد و در آن خير فراوان پديد آورد و مواد خوراكى آن را در چهار روز اندازه ‏گيرى كرد [كه] براى خواهندگان‏ درست [و متناسب با نيازهايشان] است (۱۰)

سپس آهنگ [آفرينش] آسمان كرد و آن بخارى بود پس به آن و به زمين فرمود خواه يا ناخواه بياييد آن دو گفتند فرمان‏پذير آمديم (۱۱)

پس آنها را [به صورت] هفت آسمان در دو هنگام مقرر داشت و در هر آسمانى كار [مربوط به] آن را وحى فرمود و آسمان [اين] دنيا را به چراغها آذين كرديم و [آن را نيك] نگاه داشتيم اين است اندازه ‏گيرى آن نيرومند دانا (۱۲)

پس اگر روى برتافتند بگو شما را از آذرخشى چون آذرخش عاد و ثمود بر حذر داشتم (۱۳)

چون فرستادگان [ما] از پيش رو و از پشت‏ سرشان بر آنان آمدند [و گفتند] زنهار جز خدا را مپرستيد گفتند اگر پروردگار ما مى ‏خواست قطعا فرشتگانى فرومى‏فرستاد پس ما به آنچه بدان فرستاده شده‏ ايد كافريم (۱۴)

و اما عاديان به ناحق در زمين سر برافراشتند و گفتند از ما نيرومندتر كيست آيا ندانسته ‏اند كه آن خدايى كه خلقشان كرده خود از ايشان نيرومندتر است و در نتيجه آيات ما را انكار مى‏ كردند (۱۵)

پس بر آنان تندبادى توفنده در روزهايى شوم فرستاديم تا در زندگى دنيا عذاب رسوايى را بدانان بچشانيم و قطعا عذاب آخرت رسواكننده ‏تر است و آنان يارى نخواهند شد (۱۶)

و اما ثموديان پس آنان را راهبرى كرديم و[لى] كوردلى را بر هدايت ترجيح دادند پس به [كيفر] آنچه مرتكب مى ‏شدند صاعقه عذاب خفت ‏آور آنان را فروگرفت (۱۷)

و كسانى را كه ايمان آورده بودند و پروا مى‏ داشتند رهانيديم (۱۸)

و [ياد كن] روزى را كه دشمنان خدا به سوى آتش گردآورده و بازداشت [و دسته دسته تقسيم] مى ‏شوند (۱۹)

تا چون بدان رسند گوششان و ديدگانشان و پوستشان به آنچه مى ‏كرده ‏اند بر ضدشان گواهى دهند (۲۰)

و به پوست [بدن] خود مى ‏گويند چرا بر ضد ما شهادت داديد مى‏ گويند همان خدايى كه هر چيزى را به زبان درآورده ما را گويا گردانيده است و او نخستين بار شما را آفريد و به سوى او برگردانيده مى ‏شويد (۲۱)

و [شما] از اينكه مبادا گوش و ديدگان و پوستتان بر ضد شما گواهى دهند [گناهانتان را] پوشيده نمى ‏داشتيد ليكن گمان داشتيد كه خدا بسيارى از آنچه را كه مى ‏كنيد نمى ‏داند (۲۲)

و همين بود گمانتان كه در باره پروردگارتان برديد شما را هلاك كرد و از زيانكاران شديد (۲۳)

پس اگر شكيبايى نمايند جايشان در آتش است و اگر از در پوزش درآيند مورد اجابت قرار نمى ‏گيرند (۲۴)

و براى آنان دمسازانى گذاشتيم و آنچه در دسترس ايشان و آنچه در پى آنان بود در نظرشان زيبا جلوه دادند و فرمان [عذاب] در ميان امتهايى از جن و انس كه پيش از آنان روزگار به سر برده بودند بر ايشان واجب آمد چرا كه آنها زيانكاران بودند (۲۵)

و كسانى كه كافر شدند گفتند به اين قرآن گوش مدهيد و سخن لغو در آن اندازيد شايد شما پيروز شويد (۲۶)

و قطعا كسانى را كه كافر شده ‏اند عذابى سخت مى‏ چشانيم و حتما آنها را به بدتر از آنچه مى ‏كرده‏ اند جزا مى‏ دهيم (۲۷)

آرى سزاى دشمنان خدا همان آتش است كه در آن منزل هميشگى دارند [اين] جزا به كيفر آن است كه نشانه ‏هاى ما را انكار مى كردند (۲۸)

و كسانى كه كفر ورزيدند گفتند پروردگارا آن دو [گمراه‏گرى] از جن و انس كه ما را گمراه كردند به ما نشان ده تا آنها را زير قدمهايمان بگذاريم تا زبون شوند (۲۹)

در حقيقت كسانى كه گفتند پروردگار ما خداست‏ سپس ايستادگى كردند فرشتگان بر آنان فرود مى ‏آيند [و مى ‏گويند] هان بيم مداريد و غمين مباشيد و به بهشتى كه وعده يافته بوديد شاد باشيد (۳۰)

در زندگى دنيا و در آخرت دوستانتان ماييم و هر چه دلهايتان بخواهد در [بهشت] براى شماست و هر چه خواستار باشيد در آنجا خواهيد داشت (۳۱)

روزى آماده ‏اى از سوى آمرزنده مهربان است (۳۲)

و كيست‏ خوش گفتارتر از آن كس كه به سوى خدا دعوت نمايد و كار نيك كند و گويد من [در برابر خدا] از تسليم‏ شدگانم (۳۳)

و نيكى با بدى يكسان نيست [بدى را] آنچه خود بهتر است دفع كن آنگاه كسى كه ميان تو و ميان او دشمنى است گويى دوستى يكدل مى‏ گردد (۳۴)

و اين [خصلت] را جز كسانى كه شكيبا بوده‏ اند نمى‏ يابند و آن را جز صاحب بهره ‏اى بزرگ نخواهد يافت (۳۵)

و اگر دمدمه ‏اى از شيطان تو را از جاى درآورد پس به خدا پناه ببر كه او خود شنواى داناست (۳۶)

و از نشانه‏ هاى [حضور] او شب و روز و خورشيد و ماه است نه براى خورشيد سجده كنيد و نه براى ماه و اگر تنها او را مى ‏پرستيد آن خدايى را سجده كنيد كه آنها را خلق كرده است (۳۷)

پس اگر كبر ورزيدند كسانى كه در پيشگاه پروردگار تواند شبانه ‏روز او را نيايش مى ‏كنند و خسته نمى ‏شوند (۳۸)

و از [ديگر] نشانه‏ هاى او اين است كه تو زمين را فسرده مى ‏بينى و چون باران بر آن فروريزيم به جنبش درآيد و بردمد آرى همان كسى كه آن را زندگى بخشيد قطعا زنده ‏كننده مردگان است در حقيقت او بر هر چيزى تواناست (۳۹)

كسانى كه در [فهم و ارائه] آيات ما كژ مى‏ روند بر ما پوشيده نيستند آيا كسى كه در آتش افكنده مى ‏شود بهتر است‏ يا كسى كه روز قيامت آسوده‏ خاطر مى ‏آيد هر چه مى‏ خواهيد بكنيد كه او به آنچه انجام مى ‏دهيد بيناست (۴۰)

كسانى كه به اين قرآن چون بديشان رسيد كفر ورزيدند [به كيفر خود مى ‏رسند] و به راستى كه آن كتابى ارجمند است (۴۱)

از پيش روى آن و از پشت‏ سرش باطل به سويش نمى‏آيد وحى [نامه]اى است از حكيمى ستوده[صفات] (۴۲)

به تو جز آنچه به پيامبران پيش از تو گفته شده است گفته نمى ‏شود به راستى كه پروردگار تو داراى آمرزش و دارنده كيفرى پر درد است (۴۳)

و اگر [اين كتاب را] قرآنى غير عربى گردانيده بوديم قطعا مى ‏گفتند چرا آيه‏ هاى آن روشن بيان نشده كتابى غير عربى و [مخاطب آن] عرب زبان بگواين [كتاب] براى كسانى كه ايمان آورده ‏اند رهنمود و درمانى است و كسانى كه ايمان نمى ‏آورند در گوشهايشان سنگينى است و قرآن برايشان نامفهوم است و [گويى] آنان را از جايى دور ندا مى‏ دهند (۴۴)

و به راستى موسى را كتاب [تورات] داديم پس در آن اختلاف واقع شد و اگر از جانب پروردگارت فرمان [مهلت] سبقت نگرفته بود قطعا ميانشان داورى شده بود و در حقيقت آنان در باره آن به شكى سخت دچارند (۴۵)

هر كه كار شايسته كند به سود خود اوست و هر كه بدى كند به زيان خود اوست و پروردگار تو به بندگان [خود] ستمكار نيست (۴۶)






انتهای پیام/
تبادل نظر
آدرس ایمیل خود را با فرمت مناسب وارد نمایید.