تسعى حكومة ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للعودة إلى فترة الاحتلال الأولى، ومحو بقايا اتفاقات أوسلو، وإلغاء وجود السلطة الفلسطينية والتقسيم إلى مناطق “أ” و”ب” و”ج”، وإدارة جهاز التعليم ومياه المجاري وشبكة المياه والكهرباء للفلسطينيين بواسطة بلديات معينة، وإعادة كل الخليل إلى السيطرة الإسرائيلية المباشرة. وبعد ذلك، ربما تعيين حكام عسكريين يصدرون تصاريح للحركة والعمل والدراسة وترخيص السيارات.
صرح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، أن ما نشهده اليومَ من موجة تطبيع عربية مع العدو الصهيوني، يأتي في إطار إعادة ترتيب المنطقة، وله هدف واحد وواضح، وهو إدخال المنطقة العربية بتاريخها وحضارتها بيت الطاعة الإسرائيلي.
بعد أسبوعٍ من النفي، ظهر أخيراً الانقلابي خوان غوايدو ليعترف بالمحادثات التي جمعت بين المعارضة والحكومة الفنزويلية، في العاصمة النروجية، أوسلو. وأمس، أعلن زعيم المعارضة عن نيته استئناف هذه المحادثات، بالإشارة إلى أن ممثلين عنه وعن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، سيلتقون الأسبوع المقبل في أوسلو. وقال، في بيان، إن ممثليه «سيجتمعون مع كل من الحكومة النروجية وممثلي النظام».