أصبحت تقنيات الذكاء الصناعي جزءا لا يتجزأ من العديد من الصناعات، إلا أن مطوري تلك التقنيات نقلوها مؤخرًا إلى مجال كان يظن البعض أنه حكرًا على العقول البشرية فقط، وهو مجال الاستثمار.
أطلق الاتحاد السوفيتي، في أكتوبر 1957، أول قمر اصطناعي إلى الفضاء، وعلى الرغم من أن حجمه لم يتجاوز الكرة الشاطئية إلا أنه اعتبر نجاحا عظيما تفوق فيه الاتحاد السوفيتي على أمريكا.
توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى أنه فى المستقبل القريب سوف يمكن الاستغناء عن أطباء العيون والأمراض الجلدية والأشعة ليحل مكانهم الذكاء الاصطناعي لعلاج بعض الأمراض بعد نجاحه فى قطاع التسوق وقطاع السيارة ذاتية القيادة، ليقتحم قطاع الصحة والطب، مما يهدد مستقبل العديد من الأطباء.
بعد المخاوف الكثيرة المستندة الى نظريات تحذر من تطويرالذكاء الاصطناعيبشكل يمكنه من الاستقلال عن مصنعه الانسان، ظهرت نظرية جديدة أعلن عنها الخبير في الإلكترونيات التشيكي زيلفكو سفيديك، والذي يدير شركة برمجة ومشاريع تطوير برامج معقدة، وتستند النظرية الى ان فكرة ان الروبوتات التي تتعلم وتطور نفسها، يمكن ان تصل الى يوم وتنقلب علينا وتدمرنا او تستعبدنا غير صحيحة وغير منطقية، مشيرا الى ان الصراع عادة يحصل على الموارد، والذكاء الاصطناعي لا يحتاج الى الموارد التي يستخدمها الانسان للإستمرار، وبالتالي حين يصبح هذا الذكاء مستقلا بشكل كامل، سيغادر الأرض باحثا عن موارد تلائم طبيعته، والتي سيجدها فيالفضاءوعلى الكواكب الأخرى، لا على كوكب الأرض.