استيقظ العالم، صباح الأحد، على إعلان كوريا الشمالية، نجاح تجربتها السادسة لاختبار سلاح نووي جديد، عبارة عن قنبلة هيدروجينية؛ ما أثار عاصفة إدانات دولية، وسط تهديد أمريكي بـ"رد عسكري هائل".
اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، خلال مكالمه هاتفيه على زيادة الردع الكوري ضد كوريا الشمالية عن طريق تعزيز قدرات سيئول الصاروخية.
أدان مجلس الأمن الدولي، التجرية الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، ووصفه بأنه تهديد "شائن"، وطالب بيونغيانغ بالكف عن إطلاق مزيد من الصواريخ والتخلي عن أسلحتها وبرامجها النووية.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أشرف على إطلاق الصاروخ الباليستي متوسط المدى هواسونج-12 الثلاثاء، وذلك لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي.
أعلنت لجنة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت في وقت مبكر من اليوم السبت، صاروخا باتجاه بحر اليابان، ويعد ذلك أول أطلاق بعد تبادل التهديدات مع الولايات المتحدة. وجاء ذلك وفقا وكالة "يونهاب" للأنباء.
أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الثلاثاء 25 يوليو/تموز، أن كوريا الشمالية، على الأرجح، تستعد حاليا لتنفيذ إطلاق صاروخي جديد في غضون 6 أيام.
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا، اليوم الثلاثاء، حلّق نحو 930 كلم، قبل سقوطه في بحر اليابان، مثيرا ردود فعل صاخبة في عواصم العالم، وخاصة في طوكيو وواشنطن وسيئول.
قالت القيادة الأمريكية في المحيط الهادي إن صاروخا كوريا شماليا انفجر فور إطلاقه وذلك قبل ساعات من وصول مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي إلى كوريا الجنوبية.