قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه من الضروري منع اندلاع أعمال عدائية جديدة في شمال سوريا، وأضاف أنه من المهم أن تتوصل دمشق وأنقرة إلى اتفاق باستخدام القنوات القائمة.
قالت وزارة الدفاع التركية السبت إن جنديين تركيين قتلا وأصيب اثنان آخران في هجوم على عربتهم المدرعة في شمال سوريا، وإن القوات التركية شنت هجمات انتقامية على الفور.
أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة، على أن تطبيق منطقة آمنة من تحليق الطائرات، يجب أن يوافق عليه مجلس الأمن أولاً، مشيرا إلى إمكانية بروكسل دعم إنشائها على حسب توافر مواردها لتحقيق هذه الغاية.
ذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على الأجواء فوق شمال شرق سوريا، مهددة بتوسيع العقوبات ضد تركيا إذا لم يتم حل الأزمة على خلفية عمليتها في المنطقة.
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا اليوم الأحد، الإفراج عن 800 امرأة وطفل من عوائل مسلحي تنظيم "داعش" من مخيم الهول الواقع في ريف الحسكة الشرقي.
أعلنت الحكومة الأمريكية مؤخراً بأن قواتها ستبقى في سوريا حتى يتم التوصل إلى حل كامل للأزمة في سوريا، معربة بأن المهمة الجديدة التي ستتولاها قواتها العسكرية تتمثل في مواجهة ما اعتبرته "النفوذ المتنامي لإيران" في هذا البلد؟
بعد الصولات والجولات التي قام بها اردوغان مهدداً ومتوعداً بإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا، يبدو أن الرئيس التركي بات مكرهاً على القبول بما بين يديه، ألا وهو “اتفاق أضنه”. فمن كان يسمع أردوغان خلال السنوات الثماني الماضية، ومن سمعه خلال السنة الأخيرة، كان يعتقد أن الرجل لن يكل ولن يمل حتى يعيد احتلال شمال سوريا على طول الحدود من حلب إلى ادلب. ويبدو اليوم، أن ما جرى على أردوغان في الشمال السوري، يشبه ما جرى على الكيان الاسرائيلي ونتنياهو في الجنوب السوري، ألا وهو نهاية الأحلام التوسعية.
الخلاف الأميركي التركي على إدارة الأوضاع في شمال سوريا يصعد ويهبط بشكل سريع، وبدا أن الطرفين اتفقا على خطة بشأن ذلك، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث عن إنشاء منطقة آمنة، في حين يصفها نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالعازلة، وكأن الاتفاق لم تتحدد ملامحه بعد.
استعادت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف من المقاتلين العرب والاكراد يحظى بدعم الولايات المتحدة، الاحد السيطرة من تنظيم "داعش" على مطار الطبقة العسكري في شمال سوريا.