تسلم العراق من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الدفعة الثانية من مسلحي "داعش" العراقيين، ويأتي ذلك في وقت يحاول فيه تنظيم "داعش" الوهابي تنفيذ هجمات ارهابية بمناطق كان يسيطر عليها سابقا بمساعدة القوات الامريكية التي بدأت تنتشر في العراق بعد قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا، إلا أن القوات الامنية والحشد الشعبي يحبطان اغلب تلك الهجمات ويكبدان التنظيم خسائر فادحة.
افاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد بأن قوة من الحشد الشعبي احبطت هجوما لعناصر من جماعة "داعش" الوهابية، حاول اختراق خط الصد في المحافظة.
أكد القيادي في المحور الغربي للحشد الشعبي محمود مرضي، الأربعاء، أن فصائل الحشد الشعبي ستستهدف القواعد والمصالح الأمريكية في محافظة الانبار والمحافظات الأخرى في حال أعلنت واشنطن تواجد قواتها في العراق كاحتلال.
اكد نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، ان الرئيس الاميركي أعلن إنفاق 7 تريليونات دولار في العراق ولم يستطع زيارة بغداد على نحو آمن، مبينا ان اميركا فشلت في العراق و ستخرج قواتها من العراق.
بمشاركة 23 الف عنصر امني من القوات المسلحة العراقية ووزارة الداخلية والحشد الشعبي، احيا اكثر من 3 ملايين زائر من داخل العراق وخارجة زيارة امير المؤمنين (عليه السلام) في النجف الاشرف بذكري وفاة الرسول الأعظم (ص).
اكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الجمعة، أن التضحية والنصر على "داعش" رفعت رأس العراق في المنطقة والعالم، فيما شدد على عدم السماح بـ"انحياز" القوات الامنية الى جهات وأحزاب سياسية.
اكدت قيادة هيئة الحشد الشعبي في محافظة البصرة أن توجيه التظاهرات المطلبية للإعتداء على مقراتها جاء بـ"توجيه خارجي"، وفيما بينت أنها "ستنزل" إلى الشارع وتتعامل مع المسيئين كتعاملها مع "الدواعش"، حذرت "صانعي الفتنة" من خارج العراق باستهداف قنصلياتهم ومخابراتهم.
أعلن الحشد الشعبي العراقي عن وقوف أطراف خارجية وراء الاعتداء على مقارها في محافظة البصرة جنوب البلاد، وشدد على أن قواته ستنزل إلى الشوارع وستتعامل مع "المسيئين" كأنهم عناصر "داعش".