رغم حالة الهدوء النسبي الذي تشهده الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة بعد موجة الهجمات المسلحة في الفترة بين آذار/ مارس وأيار/ ومايو، وخروج معظم منفذيها من مدينة جنين، فإن المحافل الأمنية الإسرائيلية، خاصة بعد عملية الاقتحام الأخيرة في مدينة نابلس، باتت تسلط الضوء أكثر فأكثر على هذه المدينة التي تطلق عليها "عش الدبابير"، بزعم أنها تسير على خطى مدينة جنين من حيث توجيه العمليات الفدائية، في حين أن السلطة الفلسطينية تخشى مواجهة المسلحين فيها.