أغلق الأسرى الفلسطينيون، صباح اليوم الخميس، الأقسام في سجون الاحتلال كافة، ضمن خطوات متصاعدة لمواجهة قرارات إدارة مصلحة سجون الاحتلال والوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، وتضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 64 يوماً.
تسعى حكومة ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للعودة إلى فترة الاحتلال الأولى، ومحو بقايا اتفاقات أوسلو، وإلغاء وجود السلطة الفلسطينية والتقسيم إلى مناطق “أ” و”ب” و”ج”، وإدارة جهاز التعليم ومياه المجاري وشبكة المياه والكهرباء للفلسطينيين بواسطة بلديات معينة، وإعادة كل الخليل إلى السيطرة الإسرائيلية المباشرة. وبعد ذلك، ربما تعيين حكام عسكريين يصدرون تصاريح للحركة والعمل والدراسة وترخيص السيارات.
حذر مسؤول سابق في الموساد، من أن تشكيل حكومة يمينية متطرفة بمشاركة "مشعلي النار"، من شأنه تفجير المنطقة، مشددا على ضرورة بناء حكومة وحدة وطنية، وتغليب المسؤولية والمصالح العليا من قبل كل الأطراف وفق تعبيره.
لم تتوقف الفوضى الأمنية داخل كيان الاحتلال على التهديدين اللذين وصلا إلى عائلة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت من أوساط يمينية، فقد امتد الأمر إلى ما أقدم عليه عضو الكنيست الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، من حزب الصهيونية الدينية ضد رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، الذي اعتبر أن سلوكه يشكل إضرارا كبيرا بأمن الكيان.