اطلقت المحكمة الإدارية المصرية العليا "قذيفة قاتلة" على الاتفاق الذي يؤكد السيادة السعودية على جزيرتي "تيران" و"صنافير" في مدخل خليج العقبة، بإصدار حكم نهائي بإجماع قضاتها على بطلانه، وبقاء الجزيرتين تحت السيادة المصرية، الامر الذي قد يغلق الباب بشكل "شبه نهائي" امام أي وساطات لاعادة العلاقات بين البلدين الى صورتها الطبيعية، ويضع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة مع الشعب، او قطاعات عريضة منه، اذا حاول تجاوز هذا الحكم القضائي الذي حظي بتأييد كبير.