أدانت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية البيان المشترك للدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووصفته بأنه بيان عبثي ولا قيمة له ويحتوي على ادعاءات مناقضة للواقع.
زعمت الترويكا الأوروبية الأطراف في الاتفاق النووي ، ومن دون الاخذ بنظر الاعتبار نقض العهد في الاتفاق النووي من قبل الاطراف الغربية ، أنه إذا لم تستأنف إيران التنفيذ الكامل لالتزاماتها في الاتفاق النووي ، فإن الوضع سيزداد سوءًا في المستقبل.
تسعى الترويكا الأوروبية لتأمين اضفاء الطابع الامني على ادعاء مشاركة إيران وروسيا في الحرب في أوكرانيا من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها وليس لها أساس قانوني ، وهي نفسها متهمة من خلال إرسال معدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى أحد طرفي الصراع، وليست لديها اي مصداقية لطرح مثل هذا الادعاء.
نصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني دول الترويكا الاوروبية بانتهاج مسار بناء، مؤكدا استعداد ايران للتعاون مع الوكالة الدولية لازالة الصورة المصطنعة وغير الواقعية حول نشاطاتها النووية السلمية.
رحبت الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بقرار الولايات المتحدة الاخير الخاص بالإعفاء من الحظر بشأن البرنامج النووي الإيراني.
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بانه على اميركا والترويكا الاوروبية معالجة السبب الذي دعا ايران لخفض التزاماتها النووية لا ان تطلب من ايران وقف اجراءاتها التعويضية المبنية على البند 36 من الاتفاق النووي.
دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نظيره الالماني والترويكا الاوروبية (المانيا وبريطانيا وفرنسا) الى الالتزام بتعهداتها في قرار مجلس الامن 2231 والتوقف عن انتهاك الاتفاق النووي.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، "انما يتوقع من الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، أن تعمل في سياق العودة الى الإلتزام بكامل الإتفاق النووي وقرارات اللجنة المشتركة، بدلا عن إنتهاج سياسة الإسقاط السياسي".
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بدء آلية فض الخلافات حول الاتفاق النووي من قبل الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) بأنه اجراء منفعل ومن موقف ضعف وقال انه سنرد بجدية وحزم على نقض الترويكا الاوروبية للعهود وإجراءاتها غير البناءة .