حتى كتابة هذه السطور لم يصدر موقف قوي عن فصائل المعارضة السورية الكبرى مثل الجيش السوري الحر، والائتلاف الوطني، والهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، تجاه التغيير المفاجئ في موقف الإدارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، الذي جاء على لسان ريكس تيرلسون، وزير الخارجية، واكد على “ان الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد على المدى البعيد، وتعزيز السيدة نيكي هيلي، سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة لهذا الانقلاب بالقول “ان بلادها لم تعد تركز على اسقاط الرئيس السوري وتسعى لايجاد سبل لانهاء الحرب في سورية، والدفع باتجاه حل سياسي”.
قال المعارض السوري حسين العودات قبل وفاته في دمشق في الربيع الماضي (لـ «السفير»): «نادراً ما تشرذمت معارضة في بلدان العالم كالمعارضة السورية حالياً، حتى أصبح كل عشرة أشخاص، قادرين على تأسيس فصيل يتوهم أنه يرسم مستقبل البلاد».