كان من المقرر ان تنتهي امس الثلاثاء 9 تموز/ يوليو، فترة رئاسة عبد القادر بن صالح للجزائر خلال الفترة الانتقالية، وفقا للدستور، بعد ان قضى 90 يوما في السلطة، الا ان المجلس الدستوري افتى بالتمديد لبن صالح حتى انتخاب رئيس جمهورية جديد.
ربما تعتبر استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحدث العربي الابرز من نوعه، منذ استقالة الرئيس المصري حسني مبارك عام 2011، مع تفاوت في طريقة التنحي ومعانيها.
أشاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بـ "عزم" الشعب الجزائري وأعرب عن ثقته بأن الجزائريين قادرون على مواصلة التغيير الديمقراطي في البلاد بطريقة هادئة ومسؤولة.
خرج المئات من الجزائريين في مظاهرات ليلية شهدتها العاصمة وبعض الولايات الأخرى، بعد ساعات فقط من تجديد قائد الجيش دعوته لإعلان عدم أهلية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمنصب.