مع تصاعد العمليات الإرهابية في أرياف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وامتناع تركيا عن تنفيذ التعهدات التي قطعتها مع موسكو في «سوتشي»، بدا أن الخيارات العسكرية لاستئصال الإرهاب من إدلب عادت لتأخذ طريقها للتطبيق، وسط أنباء عن إرسال الجيش السوري تعزيزات كبيرة إلى مناطق الشمال تحضيراً لمرحلة ميدانية جديدة.
انطلقت اليوم الجولة الـ12 من محادثات أستانا، وسط توقعات أن يركز وفد الجمهورية العربية السورية، على ضرورة تنفيذ بنود « اتفاق إدلب » الذي يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة في المحافظة، على حين يرجح مواصلة الضامن التركي محاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق.
أعلنت روسيا، الجمعة 29 آذار، بدءها "بالإجراءات المشتركة مع تركيا لتنفيذ اتفاق "سوتشي"، الخاص بمحافظة إدلب المحتلة، الموقع في شهر أيلول من العام الفائت".