لا يخفى على أحد خطر المخدرات كظاهرة تؤذي المجتمعات كافة، لكن خصوصية الوضع الفلسطيني ضاعفت تأثيراتها، وجعلتها تحمل مخاطر أمنية وسياسية واقتصادية. وإذا لم يكن مستغرباً أن تتحول إسرائيل إلى نقطة ارتكاز إقليمية لإنتاج المخدرات بحكم شهرة العصابات فيها، فإن اللافت هو تحول الضفة المحتلة إلى مركز لزراعة النباتات المخدرة فجأة، وهذا ما تُظهره عمليات ضبط عشرات المستنبتات بعشرات ملايين الدولارات خلال السنوات القليلة الأخيرة.