شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء 2مارس 2022 حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً كبيراً من كوادر وقادة حركة الجهاد الإسلامي في بلدتي السيلة الحارثية القريبة من جنين، وبلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ الحصن الاجتماعي لقضيتنا لازال حيا في قلوب عائلات فلسطين في ضفتنا المحتلة، وإن تكرار استهداف الاحتلال للعائلات الفلسطينية وهدم منازلها هو محاولة يائسة للنيل من عزيمة هذا الشعب البطل الذي قرر مواصلة طريق التحرير والانعتاق من الاحتلال.
لا يخفى على أحد خطر المخدرات كظاهرة تؤذي المجتمعات كافة، لكن خصوصية الوضع الفلسطيني ضاعفت تأثيراتها، وجعلتها تحمل مخاطر أمنية وسياسية واقتصادية. وإذا لم يكن مستغرباً أن تتحول إسرائيل إلى نقطة ارتكاز إقليمية لإنتاج المخدرات بحكم شهرة العصابات فيها، فإن اللافت هو تحول الضفة المحتلة إلى مركز لزراعة النباتات المخدرة فجأة، وهذا ما تُظهره عمليات ضبط عشرات المستنبتات بعشرات ملايين الدولارات خلال السنوات القليلة الأخيرة.
هدد وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون، بتصعيد أمني ضد الفلسطينيين، فيما يعقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اجتماعا طارئا للحكومة الأمنية المصغرة (الكابينيت) بعد عمليتي الأمس في تل أبيب والكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، ونقل جيش الاحتلال أكثر من ألف جندي إلى الضفة الغربية.