تناقلت التنظيمات الإرهابية في سوريا وبعض وسائل الإعلام الناطقة باسمها أو التابعة لها يوم امس الاحد خبرا كاذبا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية كما دأبت دائما بعد كل هزيمة تمنى بها في أي منطقة سورية يتم تطهيرها من رجسها.
لم يكن الهجوم الإرهابي على مسجدين من مساجد نيوزيلندا يوم أمس الجمعة الحدث الإرهابي الاول ضد المسلمين وهم في أكثر المناطق أمنا، وبعيدين عن أي إحتمال للعنف أو التهديد. لكن الإعلام الغربي الموجه، وكعادته يحاول تضليل الرأي العام والتقليل من وقع الصدمة التي تلقاها أحرار العالم.
أدار تنظيم داعش حملةً دعائيةً مُتقنةً منذ اليوم الأول، ساعدته على تجنيد الكثير من الأنصار ولفتت انتباه وسائل الإعلام الغربية، التي وصل إعجابها بتلك الحملة لدرجة المديح والثناء أحيانًا، ودفعت بها إلى تصوير داعش في هيئة التنظيم الذي لا يُقهر. لكنَّ سيمون كوتي، خبير علم الجريمة بجامعة كينت البريطانية، نشر تقريرًا في مجلة «ذي أتلانتك» الأمريكية ينتقد فيه تعاطي وسائل الإعلام الغربية مع التنظيم.