وصف مصدر امني في محافظة الانبار، الثلاثاء، الحديث عن انسحاب القوات الأميركية المقرر نهاية العام الحالي بـ”الزوبعة الإعلامية”، مؤكدا أن التواجد الأميركي في قاعدة عين الأسد لم يطرأ عليه أي تغيير حتى الان.
اكد مدير ناحية البغدادي في محافظة الانبار غربي العراق شرحبيل العبيدي , الاحد , ان عدد القوات الامريكية داخل قاعدة عين الأسد غير معلوم , مبينا ان الاعداد التي اعلن عنها سابقا 1000 عدا القوات التي دخلت للقاعدة بعد انسحاب القوات الامريكية من سوريا .
إنها الحرب المفروضة على محور المقاومة، والتي كلما أحبطت وكيلاً لها، او افشلت مشروعا هنا او هناك، أوجد الأصيل بديلا، وآخر وكلائهم على ارض العراق، بعد ان اسقط شعبها وجيشها والحشد الشعبي بشكل مدوي المشروع الامريكي في الميدان، ولحقه بهزيمة اخرى اصيب فيها الامريكي في السياسة، بدأ التخطيط والتنفيذ لمشروع في بلاد ما بين النهرين، لمشروع ارهابي جديد يستهدف المحور بأكمله.
عد النائب عن تحالف الفتح حسن سالم، الثلاثاء، الضعف السياسي للكتل والأحزاب المشاركة في العملية السياسية والمؤلفة للحكومة وراء تصعيد الرئيس الأمريكي ترامب ببقاء قوات بلاده القتالية في العراق ودعم جديد لقاعدة عين الأسد بثلاثة مليارات دولار، مؤكدا أن واشنطن تحاول إعادة تجربة إنشاء مجاميع مسلحة تؤيد بقاء قواتها القتالية في العراق كما فعلت في سوريا.