تعيش الولايات المتحدة الأميركية أزمات داخلية تؤسس مما لا شك فيه إلى فوضى واسعة، فهذا ما بدأ يظهر من خلال الانقسامات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي أخذت مؤخرًا منحى العنف والاضطرابات، خصوصًا في ما يتعلّق بالخلافات بين "الجمهوريين" و"الديمقراطيين"، وما يترافق مع ذلك من تداعيات على المستويات كافة.