ترسانة عسكريّة سوريّة ضخمة بات يعجّ بها الرّيف الحموي، وأصبحت كافّة صنوف الأسلحة النوعيّة والقوات النخبويّة على تماس مع جبهة "النّصرة"، ويكفي ان تُدّعم براجمات "اوراغان" الى جانب نظيرتها "سميرتش" الصاروخيّة على وقع تجهّز المقاتلات الروسيّة والسورية التي تمّ تذخيرها بقنابل خارقة للدّشم والتحصينات تحت الأرض، "وما خُفي أعظم" للدّلالة على جملة المفاجآت التي ستحملها المعركة الموعودة في ادلب، رغم الإلتفاف المعادي لمنع تحريرها، عبر "المسرحيّة" الإستعراضيّة التي حُبكت للجبهة القاعديّة لاجتياح المحافظة وكامل ريف حلب الغربي على حساب ميليشيات "اخوة الجهاد" التابعة ايضا لأنقرة، وسط "غضّ نظر" تركي-اميركي لافت، ليبدو واضحا انّ انقرة وواشنطن ادارتا كل تفاصيل هذا الإجتياح من ألفه الى يائه..