الإعلاميّ الإسرائيليّ المُختّص بالشؤون الأمنيّة والعسكريّة، ألون بن دافيد، هو أحد الصحافيين الأكثر قُربًا من المؤسسة الأمنيّة في كيان الاحتلال، وبالتالي فإنّ “تحليلاته” التي تُنشَر في الإعلام الاسرائيلي تعكِس بشكلٍ واضحٍ وجليٍّ آراء وأفكار صُنّاع القرار في هذه المؤسسة، وعندما ينشر في صحيفة (معاريف) الاسرائيلية مقالاً تحت عنوان “سوريّة مملكة الأسد”، فإنّه عمليًا ينقل حرفيًا ما يقوم كبار الجنرالات في جيش الاحتلال بـ”إطعامه” في الجلسات الـ”سريّة” التي يعقدونها مع المُحللّين للشؤون العسكريّة في الإعلام الصهيوني.