الكيان الإسرائيلي الذي ما زال يقرأ الدور الأميركي ربطاً بمعطيات الأحادية التي تعتمد على القوة الخشنة والمباشرة لم يجد في المشروع الأميركي، الذي يسعى إلى تكريس اعتماد الحلفاء على الذات واعتماد الحوار كوسيلة للحفاظ على مكتسبات الأحادية.
مناهضة المشروع الأميركي الهادف إلى نشر الفوضى في الأقطار العربية والإسلامية ضرورة وجودية، بعد أن أثبتت التجارب أن التعايش والمساكنة مع الاستراتيجية العدوانية الأميركية يوفران لها فرصاً للتقدم والتمدد.
أكد الدكتور نائل أبو عودة رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في قطاع غزة دعم الفصائل الفلسطينية للجيش الايراني في مواجهة المشروع الامريكي التصفوي في المنطقة.