بعدما مني الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بهزيمة مدوّية في انتخابات الأحد الماضي، توقع البعض له أن يستخلص دروساً من هذه النتيجة، ويسلك نهجاً معتدلاً ومرناً؛ ويعود، بالتالي، إلى أسلوبه الديموقراطي الذي كان عليه قبل «الربيع العربي/ 2011» عندما كان صديقاً للجميع وخاصة الرئيس السوري بشار الأسد.
واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجومه الشديد على قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن مُطالبتها الإفراج عن القيادي الكردي صلاح الدين دميرطاش، ووصف هذار القرار اليوم الأربعاء بأنّه يصل إلى حدّ مساندة الإرهاب.