أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين، أن «خروج المدنيين من مخيم الركبان يسير ببطء شديد في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة مواصلة تزويد المجموعات الإرهابية الخاضعة لسيطرتها بالمواد الغذائية التي تصل من خلال قوافل المساعدات الإنسانية إلى المخيم».
تستمر معاناة المهجرين السوريين في مخيم الركبان في ظل منعهم من قبل القوات الامريكية في منطقة التنف ومرتزقتها من العودة إلى قراهم ومناطقهم التي طهرها الجيش السوري من الإرهاب.
تحول مخيم الركبان للمهجرين السوريين إلى دليل غير قابل للتشكيك على تغول الإدارة الأمريكية وإمعانها في استغلال قضايا الشعوب ورقة للابتزاز والضغط لتحقيق مشاريعها في المنطقة ومصالحها التي لا تجد أي حرج في تمريرها على حساب أبسط المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الجانب الأمريكي يرفض تقديم ضمانات لعبور قوافل الإنسانية في نطاق 55 كم حول القاعدة الأمريكية في منطقة التنف السورية.
ذكرت الخارجية الروسية أن الحكومة الأردنية أعربت عن موافقتها على العمل مع موسكو بخارطة طريقها الخاصة بإغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين على حدود المملكة.