أنهى الاقتتال الدائر بين إرهابيي "جبهة النصرة" وما تسمى "الجبهة الوطنية للتحرير" أسبوعه الأول. فبعد تمكن إرهابيي "النصرة" من السيطرة على كامل ريف حلب الغربي بدأت جولة جديدة من المعارك بين الطرفين في الريف الجنوبي لإدلب.
حتى الثالث من الشهر الجاري، لم يكن «الزنكيون» يستشعرون خطراً كبيراً جراء المعارك المندلعة بينهم وبين «النصرة». وعلى العكس من ذلك، كانت «الروح المعنوية» في أوجها كما بدا الأمر في خلال اجتماع عُقد بين عدد من «قادة المجموعات» التابعين لـ«الحركة»، وفقاً لما يؤكده مصدر مرتبط بها لـ«الأخبار».
استعر القتال لليوم الثاني بين تنظيمي "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" المسلحتين في محافظة حلب السورية مخلفة مزيدا من القتلى في صفوف الطرفين.