"من يزرع الربح يحصد العاصفة"، بتلك الكلمات وصف الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، سياسات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ، وحملة الفساد الأخيرة على السعودية.
قذفت جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية بمفاجأة جديدة على وجوه قرائها مساء السبت، حيث كشفت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اشترى قصراً فارهاً في فرنسا مقابل 300 مليون دولار، لينضم هذا القصر إلى جملة المبالغ الفلكية التي ينفقها الأمير الشاب منذ وصول والده إلى الحكم في السعودية قبل نحو ثلاث سنوات.
ذكرت "الديار" انه "رغم ان فرنسا وأميركا تسعى لاعادة العلاقة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقود فعليا المملكة العربية السعودية ورئيس الحكومة سعد الحريري كي يستقبله ولي العهد السعودي، فان الأمير محمد بن سلمان يرفض كليا الاجتماع بالحريري.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان هو الذي اشترى لوحة المسيح "منقذ العالم" للرسام الإيطالي ليوناردو دا فينتشي بسعر قياسي بلغ 450 مليون دولار في منتصف تشرين الثاني الماضي.
على الرغم من الإصلاحات المزعومة التي أشار إليها ولي العهد، محمد بن سلمان ، فإنه يتوضّح ألا مكان لحرية التعبير في تلك الإصلاحات، بحسب ما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية.
وكالة فرانس برس تؤكد أنّ السلطات السعودية أفرجت الثلاثاء عن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان من بين أكثر من 200 شخصية سياسية واقتصادية رفيعة المستوى اعتقلت في إطار حملة واسعة لمكافحة الفساد داخل المملكة.
حصلت "عربي21" على معلومات جديدة حول موجة الاعتقالات التي تطال الأمراء ورجال الأعمال في السعودية، والفنادق التي يقيمون فيها بالرياض بعد أن تم تحويلها إلى سجون تخضع لحراسة مشددة.
أشار المغرد السعودي الشهير "مجتهد" إلى أن سبب احتجاز رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو إجباره على التنازل له عن ملياراته التي باسمه واسم العائلة ( وليس باسم سعودي أوجيه) في حسابات في الخارج.
دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ولي العهد السعودي المغامر محمد بن سلمان الى الاعتبار بالمصير المحتوم للحكام المستبدين المعروفين بالمنطقة .
أعلنت مجلة "التايم" الأمريكية عن بدء استفتائها الشعبي السنوي عن الشخصية الأكثر تأثيرا في العام، قبل يومين، لتشمل القائمة 33 شخصية منهم زعماء دول ومشاهير وشخصيات سياسية من عدة بلدان.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصبح زائرا منتظما لفندق الريتز كارلتون في الجهة الغربية من العاصمة الرياض، حيث يُحتجز الأمراء ورجال الأعمال الموقوفون، بتهم في الفساد.
كتبت صحيفة الغارديان البريطانية، أن الثنائي محمد بن سلمان ولي العهد السعودي من جهة، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه من جهة أخرى، يشكلان مزيجا خطيرا.
كشف مسؤول سعودي مطلع على التحقيقات الجارية بشأن قضايا الفساد ونتائج الحملة التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان ، إن عمليات التطهير قد امتدت لتشمل قطاع الجيش.
نشر موقع "لوبلوغ" الأمريكي تقريرا حول السياسات السعودية وتأثيرها على الأوضاع في الشرق الأوسط، اعتبر فيه أن المملكة تتحمل مسؤولية انعدام الاستقرار في المنطقة، وأن أسلوب محمد بن سلمان المتهور وعديم الخبرة ينذر بكارثة على المستويين الداخلي والخارجي.
التهديد السعودي على حافة إعلان الحرب، ضد لبنان واللبنانيين والمقاومة وضد اليمن وإيران، ربما يحلّق بعد برهة في الغيم بإعلان الحرب على روسيا والصين أيضاً. لكن ولي العهد السعودي الذي يتراءى له أنه يضرب بسيف ترامب ونتانياهو قد يجد أن الهروب السعودي إلى الأمام في توسيع التحريض المذهبي وفي زيادة العبث باستقرارالمنطقة، لا يضيف إلى تحالف واشنطن أكثر من مثقال ذرّة في معادلات موازين القوى.