دعا الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشارة الألمانية ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دعم مشروع القرار المطروح في مجلس الأمن الدولي والذي يقضي بإعلان هدنة إنسانية في سوريا.
قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أحمد خازم، إن عسكريين أمريكيين يقومون بحشد مسلحين من مختلف المجموعات لإشراكهم في القتال ضد القوات الحكومية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن "المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت اليوم قذائف هاون وصاروخية على أحياء ركن الدين والمزة 86 وبرزة والجورة والقابون ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين وإصابة اكثر من 31 آخرين في منطقة صلاح الدين بركن الدين ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات في بقية الأحياء".
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري، أن المجموعات الإرهابية تستهدف العاصمة دمشق يوميا بمئات قذائف الهاون والصواريخ، مشيرا إلى أنه اليوم "ارتقى شهيدان وأصيب 37 آخرون جراء ذلك".
أكدت وزارة الخارجية السورية رفض سورية المواقف الفرنسية العدائية التي تهدف إلى ممارسة المزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية للسيادة السورية مشددة على أن فرنسا غير مؤهلة للعب أي دور بالسلام في سورية طالما أنها تدعم الإرهاب ويديها غارقة في دم الشعب السوري.
بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع مبعوث نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف تفعيل المسار السياسي في البلاد وتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري.
تزايدٌ ملحوظ لكثافة القذائف الصاروخية على المدنيين في العاصمة، وعشوائيةٌ معتادة في استهداف الأحياء السكنية، أسفرت عن سقوط عشرات الإصابات ما بين شهداء وجرحى جميعهم من المدنيين بينهم أطفال.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قوات موالية للحكومة السورية تراجعت بعد أن كانت في طريقها إلى منطقة عفرين شمال غربي سوريا، عقب إطلاق القوات التركية نيران المدفعية عليها.