توجد تحركات سياسية لادراج إسم "ظريف" على لائحة المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية وهو أيضا يفتخر بمهاراته السياسية.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-كتب مرک. الآبحاث "يوراسيا" في مبحث له بعنوان "محمد جاود ظريف رئيس إيران القادم" أن ما حصل عليه "ظريف" من محبوبية وشعبية بين طبقات المجتمع يؤهله ليكون رئيس الجمهورية الإيرانية القادمة.
ووفقا لهذا التقرير، توحد العديد من الأقاويل والأحاديث بين النخبة السياسيين حول ترشح ظريف في انتخابات رئاسة الجمهورية للاام القادم، ويعلن بعض الأشخاص المرشحين صراحة أن ظريف المرشح المناسب. وفي هذا الجدال فأنه من المحتمل أن يكون "حسن روحاني" رئيس الجمهورية الحالي، خيار رجال الدين المعتدليين وأنصارهم، لكن توجد تحركات سياسية لادراج إسم "ظريف" على لائحة المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية في حين أنه لا ينمتي إلى كتلة سياسية.
وجاء في قسم آخر من التقریر أنه لأجل حدوث هذا الأمر فأنه على ظريف أن يوضح اهتمامه الشخصي تجاه هذا الأمر وكذلك يجب على مؤيديه ان يتحركوا، في الحقيقة لم يتم رفع مشاكل الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية حتى الآن وله معارضين داخليين يركزون على ظريف بنفسه، وبناءا على هذا فأن ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية الإيرانية سيتحول لامفر إلى ميدان تنافس في مجال مميزات الاتفاق النووي.
وذكر مركز الأبحاث في الختام أن الشرك الضروري لترشح ظريف هو دعم وتأييد قائد إيران لهذا الأمر الذي قدم شكره تكراراً لظريف وأعضاء فريق المفاوضات النووية لأجل جهودهم. بناء على هذا، إذا يحدد قائد إيران أن ترشح السيد ظريف سيزيد من وزن كز الديمقراطية الإيرانية، عندئذ من الحتمل أن يقوم آية الله خامنئي بإرسال رسالات مناسبة تشير صراحة إلى دخول ظريف مجال المنافسة في انتخابات رئاسة الجمهورية.
انتهى/